newsare.net
الأنباء الكويتية: في الشأن الرئاسي، كشف مصدران نيابي لبناني وديبلوماسي غربي كبير لـ «الأنباء» عن موقف نسباه إلى نافذين في الإدارة الأميركية،رفض أميركي لرئيس من محور الممانعة
الأنباء الكويتية: في الشأن الرئاسي، كشف مصدران نيابي لبناني وديبلوماسي غربي كبير لـ «الأنباء» عن موقف نسباه إلى نافذين في الإدارة الأميركية، مفاده أن الأخيرة أبلغت عددا من النواب اللبنانيين من اتجاهات مختلفة، «وخصوصا من المنتمين إلى محور الممانعة، رفض الإدارة الأميركية وصول مرشح محسوب بالكامل على الممانعة إلى قصر بعبدا». الا انهما نقلا أجواء إيجابية لجهة قبول الأميركيين برئيس تطمئن اليه الممانعة، وتحديدا «الثنائي الشيعي»، طارحة إضافة أسماء عدد من المرشحين إلى اللائحة القصيرة التي باتت في عهدة «الخماسية». وفي اعتقاد المصدرين، فإن الغاية من الطرح الأميركي «ضمان استبعاد المرشح الرئيسي للممانعة (الوزير السابق سليمان فرنجية)، وإمكان إحداث خرق لجهة القبول بالمرشح الرئيسي لقوى المعارضة، أي قائد الجيش العماد جوزف عون، وإن كان ذلك من الصعوبة بمكان». وتحدث المصدران «عن كباش حقيقي لجهة الوصول إلى رئيس توافقي لا يستفز أيا من الفرقاء، من دون ان يتخلى عن الحزم في إدارة الملفات الداخلية والخارجية تحديدا. وهذان الأمران متوافران لدى شخصيتين من ضمن اللائحة القصيرة للخماسية». وتوازيا، أكد مصدر ديبلوماسي آخر لـ «الأنباء» ان بيان «الخماسية» الأخير «وضع النقاط على الحروف، وهو بمثابة تحذير للقوى السياسية اللبنانية للتعاون في انتخاب رئيس للجمهورية ووضع إطار محدد في إنجاز المهمة الموكلة اليه انطلاقا من مبدأ: ألا هل بلغت..». ورأى المصدر «انه إذا لم تتدارك الأطراف السياسية المعنية رسالة اللجنة الخماسية المدعومة عربيا ودوليا لانتخاب رئيس للجمهورية، فسيصبح لبنان مكشوفا على كل المستويات ويدخل في الفوضى الشاملة». Read more