العالم - إيران وأورد مكتب الإحصاء الأميركي في تقريره الأخير أن التبادل التجاري بين إيران والولايات المتحدة وصل إلى 27.7 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، أي بارتفاع نسبته 103% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق والذي بلغ 13.6 مليون دولار. وشهدت التجارة الإيرانية الأميركية نموا مضاعفا في الربع الأول من عام 2024، فيما شهد العام الماضي كله، نمو التجارة بين البلدين بنسبة 8% ووصل إلى 61.2 مليون دولار. وبحسب هذا التقرير، في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024، زادت الصادرات الأميركية إلى إيران بنسبة 77% حيث بلغت 23.8 مليون دولار في حين بلغت 13.4 مليون دولار في الربع الأول من عام 2023. كما زادت واردات أميركا من إيران في الربع الأول من العام الجاري 20 مرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إذ ارتفعت من 0.2 مليون دولار في الربع الأول من 2023 إلى 3.9 مليون دولار في الربع الأول من 2024. وتحتل إيران المرتبة 152 بين وجهات صادرات الولايات المتحدة في الربع الأول من عام 2024، وتحتل المرتبة 163 بين مصادر وارداتها من السلع.

العالم - إيران وعلى هامش زيارة الوفد العراقي لسلسلة التفاح في المحافظة أضاف شهبازي أن قرب العراق جغرافيا من محافظة اذربايجان الغربية يمهد للتواصل التجاري الجيد بين البلدين. وأوضح أن محافظة آذربايجان الغربية هي أكبر منتج للتفاح في إيران وتنتج 1.5 مليون طن من التفاح يتم تصدير أكثر من 700 ألف طن منه إلى الدول المستهدفة. وأضاف شهبازي أن الوفد التجاري والإداري العراقي زار الأربعاء والخميس، محافظة آذربايجان الغربية لدراسة كيفية تصدير التفاح وسائر المنتجات الزراعية للعراق.

العالم - خاص بالعالم وبمشاركة 1700 شركة محلية و250 شركة أجنبية متخصصة في الصناعات النفطية وعمليات التنقيب والدراسات والاستشارات، انطلقت على أرض مدینة المعارض بالعاصمة طهران فعاليات المعرض الدولي للنفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات بدورته 28. وقال الرئيس التنفيذي لشركة "أروندان" للنفط والغاز عبد الله عذاري لقناة العالم: تعد شركة أروندان للنفط والغاز، الواقعة في جنوب غربي إيران، أكبر منتج للنفط في البلاد بعد شركة نفط الجنوب الوطنية، ولحسن الحظ، تمكنا من إنتاج أكثر من 450 ألف برميل من النفط العام الماضي. وان شاء الله في هذه السنة سنزيد عملية الانتاج. إنتاج النفط بنسبة 60% وزيادة إنتاج الغاز إلى 50 مليون متر مكعب وإنتاج أكثر من 10 ملايين طن من المنتجات البتروكيماوية والعمليات النفطية من بوادر نجاح وزارة النفط الايرانية، فإلى جانب توسعها في تصدير النفط مؤخرا، تسعى إيران إلى احتلال مركز متقدم في سوق الخدمات النفطية، ولا سيما في مجال تصنيع وتصدير السفن وناقلات النفط. وقال مدير عام الشركة القابضة للنفط والغاز والبتروكيماويات في مقر خاتم الأنبياء للإعمار، سيد حميد موسوي، لقناة العالم: قام مقر خاتم الأنبياء للإعمار في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات بتنفيذ ما يقرب من 6000 كيلومتر من خطوط أنابيب النفط والغاز، وانتج ما يقارب 54 مليون لتر أي ما يعادل 54% من إجمالي البنزين المنتج في البلاد، ونقوم حاليا بتشغيل 220 بئرا للنفط والغاز. فيما قال الرئيس التنفيذي لشركة "صدرا"، منوجهر علي بور، لقناة العالم: نفذنا اجراءات جيدة في شركة صدرا للصناعات البحرية في إيران، والتي هي واحدة من الشركات الرائدة في تقديم الخدمات الهندسية وبناء السفن، وتأسيس منصات ومنشآت النفط والغاز، بجانب إنشاء وتخطيط الموانئ وأرصفتها. ويرمي المعرض إلى جمع نخبة من كبار المسؤولين والمختصين والخبراء في قطاع الصناعات النفطية والتكرير والبتروكيماويات على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وتمكينهم من تبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في رسم ملامح مستقبل قطاع الطاقة المحلي والعالمي.

العالم - إيران وأشار موسوي في هذا اللقاء إلى الاجتماع الأخير بين رئيسي إيران وأوزبكستان وتأكيدهما على زيادة حجم التجارة بين البلدين إلى مليار دولار، مذكرا بوجود الوثائق اللازمة لذلك وتطور العلاقات بين الجانبين، كما أكد على دور محافظة خوارزم في هذا المجال نظرا لقربها من الحدود الإيرانية. وفي إشارة إلى التقارب الثقافي والحضاري بين البلدين والمستوى الحالي للعلاقات، أكد محافظ خوارزم أيضا على زيادة حجم العلاقات بين مقاطعة خوارزم ودولة إيران في العام الجديد منوها بتقديم كل الدعم اللازم في هذا الإطار. وفي الختام وصف موسوي المحادثات التي جرت بين الجانبين بالبناءة، وأكد على زيارة الوفد الفني والتخصصي للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأيام المقبلة إلى المنطقة الصناعية التي اقترحتها إيران لتواجد ونشاط الشركات الإيرانية في اوزبكستان.

العالم - إيران ويحمل هذا المشروع عنوان "التحكم في صحة الأغذية وإدارة سلسلة الإمداد الغذائي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بنجاح" وفقا لإطار التعاون في مجال التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وأهداف التنمية المستدامة وإطار فاو للبلدان. ويعد المشروع الذي يتم تنفيذه خلال السنتين جزءا من برنامج التعاون الفني لمنظمة الأغذية والزراعة، والذي ينتهي في ديسمبر/كانون الأول 2025. ويهدف هذا المشروع، الذي يشرف عليه قسم البستنة في وزارة الزراعة الإيرانية، إلى تعزيز سلسلة التوريد الشفافة والموثوقة للزعفران، وضمان أمن وسلامة الغذاء والتغذية للمستهلكين، كما يسعى إلى الاستجابة للتحديات الناجمة عن عولمة الإمدادات الغذائية، وتعقيدات التجارة الحديثة، خاصة في صناعة الزعفران، المجال الذي تتمتع فيه إيران بمكانة متفوقة بإنتاج ما يقرب من 90٪ من المنتج العالمي. ووفقا لهذا التقرير، فإن أحد آثار هذه الخطة هو ضمان وصول المستهلكين إلى منتجات الزعفران الآمنة والأصلية من خلال زيادة القدرة على وضع آليات إنفاذ فعالة لاختبار جودة الأغذية. ويعد هذا المشروع خطوة مهمة نحو زيادة الشفافية والتتبع في صناعة الزعفران، مما يساهم في نهاية المطاف في تحقيق الأمن الغذائي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. يعد هذا المشروع مثالا على التزام منظمة الأغذية والزراعة بتعزيز النظم الغذائية والزراعية المستدامة، والذي يتماشى مع جدول الأعمال العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومن خلال التعاون مع النظراء الوطنيين والاستفادة من الخبرات، تخطط منظمة الأغذية والزراعة لتحسين قدرة بلدان مثل إيران في مجال مرونة واستدامة القطاعات الزراعية.

العالم - إيران وعقد القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند جنوبي باكستان، حسن نوريان اجتماعا مع الإعلاميين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والصحفيين. وفي هذا اللقاء أشار القنصل العام الإيراني إلى أهمية الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الرئيس رئيسي إلى باكستان، وخاصة تواجده في مدينة كراتشي باعتبارها القلب الاقتصادي لذلك البلد، وقال: "ضمن احدث التطورات في العلاقات الثنائية، شهدنا الزيارة الرسمية للرئيس الإيراني إلى باكستان وتواجده في ثلاث مدن كبيرة هي إسلام آباد ولاهور وكراتشي". وأضاف حسن نوريان: "في جميع اللقاءات التي جرت بين رئيس الجمهورية ومسؤولين باكستانيين رفيعي المستوى، أدان الجانبان جرائم عناصر الجيش الإسرائيلي وطلبا في الوقت نفسه من مجلس الأمن الدولي وقف مغامرات الكيان الصهيوني في المنطقة، وأعمالها غير القانونية في مهاجمة فلسطين ودول أخرى". وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية أوضح القنصل العام الإيراني: "تعهد الطرفان بزيادة حجم التجارة الثنائية بين إيران وباكستان إلى مستوى 10 مليارات دولار في السنوات المقبلة. بالإضافة إلى ذلك، تم التوصل إلى اتفاق لتعزيز التعاون التجاري والطاقة، بما في ذلك الاتفاق الغازي المشترك، الذي تأخر لأسباب فنية وسياسية". وتابع حسن نوريان: "فيما يخص مشروع خط أنابيب الغاز، جرت مفاوضات هادفة وبناءة بين سلطات البلدين. لقد تفهمت إيران بشكل صحيح حاجة باكستان إلى الطاقة، وهي على استعداد لتزويد جارتها بالغاز بطريقة مستقرة وكافية". وأضاف: "إن نقص الطاقة في باكستان كدولة نامية أصبح عائقا كبيرا أمام تنميتها الاقتصادية، ونحن نعلم أن الصناعيين ورجال الأعمال الباكستانيين وحتى الناس العاديين يعتبرون إمدادات الطاقة أمرا مهما". وقال: "في العام الماضي، زادت إيران من صادرات الكهرباء التي تحتاجها منطقة بلوشستان وجوادر الباكستانية إلى 200 ميغاوات، وفي هذا الصدد، لن تدخر أي مساعدة للتنمية الاقتصادية في باكستان". وفي الختام أكد القنصل العام الإيراني: "نعتقد أنه قد تم فتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات الثنائية، ونأمل أنه مع تنفيذ هذه الاتفاقيات، سنشهد نموا اقتصاديا سريعا ونتغلب على التحديات الاقتصادية التي يواجهها البلدين".

العالم – إيران وقال نائب وزير الاقتصاد ورئيس منظمة الاستثمار والمساعدات الاقتصادية والفنية الإيرانية علي فكري، صباح اليوم الأحد، على هامش الافتتاح الرسمي للاجتماع السادس للجنة المشتركة بين البلدين إيران والعراق: يقوم الطرفان خلال اليوم وغداً بوضع اللمسات النهائية على نص مذكرة التفاهم والوثائق التي سيوقعها البلدان خلال زيارة كبار المسؤولين العراقيين. وتابع: سيتم التوقيع على محضر المحادثات بين الطرفين بعد ظهر غد في الجلسة العامة للجنة المشتركة بين وزير الاقتصاد الإيراني ووزير التجارة العراقي. وأشار فكري إلى لجان المراجعة وقال: خمس لجان هي لجان الطاقة والنقل والتجارة والخدمات الفنية والهندسية والاستثمار والمالية والمصرفية حاضرة في هذا الاجتماع. وعن إنجازات هذه اللجنة أوضح: أن 10 وثائق يجري التفاوض بشأنها مع إيران حاليا، و13 وثيقة أخرى جاهزة.. وإذا توصل البلدان إلى تفاهم، فمن الممكن إعداد هذه الوثائق الـ23 للمفاوضات والتوقيع النهائي عليها خلال زيارة مسؤولين رفيعي المستوى من العراق. وأضاف نائب وزير الاقتصاد الإيراني: بالإضافة إلى هذه الوثائق هناك بعض المشاريع الخاصة، منها تطوير المدن الصناعية، وموازنة العلاقات الاقتصادية بين البلدين، والاستثمارات المشتركة بين الجانبين، وإزالة الحواجز التجارية، سواء في المجال المالي والمصرفي أو في مجال اللوائح والقوانين، التي يتم مناقشتها في هذه اللجنة.

العالم – إيران وفي تصريح إعلامي قال مجيد رضا حريري، رئيس الغرفة التجارية المشتركة الإيرانية الصينية: إن أكثر من 33٪ من الصادرات غير النفطية لإيران خلال السنوات الماضية كانت إلى الصين، وهذا البلد يشكل أكبر سوق لبضائعنا التصديرية. وأضاف: فيما يتعلق بتركيبة صادراتنا، فإن أكثر من 80٪ من السلع المصدّرة إلى جميع الدول، بناءً على إحصائيات الجمارك، تستند إلى المواد النفطية والمعادن وبيع المواد الخام، باستثناء صادراتنا إلى العراق وأفغانستان، التي كانت منتجات مصنعة. وأكد رئيس غرفة التجارة المشتركة الإيرانية الصينية: 91٪من صادراتنا إلى الصين هي من المنتجات النفطية. وتابع أن: الجودة والسعر هما العاملان الحاسمان في الأسواق الدولية، ومنتجاتنا من الفستق والزعفران لا مثيل لها من حيث الجودة، والأسواق في قبضة إيران. وأشار إلى أنه قد تم اتخاذ خطوات قبل حوالي 5 سنوات لرفع الحواجز والعقبات أمام تصدير السلع المصنعة إلى الصين، حيث تم الحصول على تراخيص لتصدير الروبيان والأسماك، والتين، والتفاح، والحمضيات، والسجاد، والحرف اليدوية، والفخار، ومنتجات الألبان، وأقدام الدجاج، والزعفران. وأضاف هذا المسؤول الإيراني: إن 90٪ من صادرات بلادنا إلى الصين خلال العام الماضي كانت من المنتجات الخام البتروكيماوية والمعدنية، بينما اتجهنا في السنوات الأخيرة إلى تصدير السلع غير النفطية من خلال العثور على أسواق متنوعة في هذا البلد. وأكد حريري أن السلع الإيرانية المصدرة إلى الصين متنوعة للغاية، وقال: في العام الماضي، قمنا بتصدير آلات ألياف النانو والآلات ذات التقنية العالية إلى الصين، ونحن بصدد إيجاد سوق لمنتجات جديدة أخرى مثل عصائر الفواكه والأحذية المصنوعة يدوياً والحلويات والشوكولاتة، بالإضافة إلى أدوات المطبخ المصنوعة من البوليمر، كما ركزنا على بيع الملابس الرجالية ذات العلامات التجارية الموثوقة.

العالم - اقتصاد في حين ذكرت وكالة رويترز أن التضخم سجل مستوى أقل قليلا من التوقعات لكنه الأعلى منذ أواخر 2022 بسبب الزيادات الكبيرة في أسعار التعليم والمطاعم والفنادق. وارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية بنسبة 3.2 في المئة بمعدل شهري، على ما أفاد المكتب الوطني للاحصاءات في تركيا. وفشل رفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة من 8.5 في المئة إلى 50 في المئة، بين حزيران/ يونيو العام الماضي وآذار/ مارس، في وقف التضخم الذي يغذيه تراجع شبه مستمر في سعر صرف الليرة التركية. وأكد وزير العمل التركي، فيدات إيسيخان، في منتصف نيسان/ أبريل، عدم رفع الحد الأدنى للأجور في تموز/ يوليو المقبل، بخلاف العامين السابقين، وذلك لمكافحة ضغوط التضخم. وكان الحد الأدنى للأجور رُفع بنسبة 50 بالمئة تقريبا في الأول من كانون الثاني/ يناير من العام الجاري. ووفقا للبيانات الرسمية، تتعلق زيادة الأسعار خصوصا بالتعليم (+103.9% على سنة واحدة)، والفنادق والمطاعم (+95.8%)، والنقل (+80.4%)، والصحة (+77.7%). ويعتبر محللون أن ارتفاع الأسعار هو السبب الرئيسي لهزيمة حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في الانتخابات المحلية التي جرت في نهاية آذار/ مارس. وتقدر مجموعة "إيناغ" (Enag) التي تضم اقتصاديين أتراك مستقلين أن معدل التضخم تجاوز 124 في المئة على أساس سنوي في نيسان/ أبريل، بزيادة 5 نقاط خلال شهر واحد. وفي يناير وفبراير الماضيين ارتفع التضخم 6.7 بالمئة و4.53 بالمئة على الترتيب على أساس شهري، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى زيادة قوية في الحد الأدنى للأجور ومجموعة من تحديثات الأسعار في العام الجديد. ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 3650 نقطة أساس منذ يونيو/ حزيران، ومنها زيادة 500 نقطة أساس في آذار/ مارس بسبب تدهور توقعات التضخم. وأبقى البنك على أسعار الفائدة دون تغيير، في نيسان/ أبريل الماضي، مشيرا إلى تأخر ظهور آثار التشديد النقدي، وتعهد بتشديد السياسة النقدية بشكل أكبر في حال حدوث تدهور كبير في التضخم. ويتوقع البنك المركزي التركي أن يصل التضخم إلى ذروته عند حوالي 73-75 بالمئة في آيار/ مايو الجاري، ثم يبدأ في الانخفاض في النصف الثاني من العام ليصل إلى 36 بالمئة في نهاية 2024.

العالم - إيران وكتب علي بهادري جهرمي على شبكة X الاجتماعية: "وفقًا للجمارك الإيرانية، زادت التجارة الخارجية للبلاد في شهر فروردين 1403هـ.ش بنسبة 48 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وبلغت إلى 10.420 مليار دولار. وتابع: "الميزان التجاري في هذا الشهر الذي يكون معظم ايامه عطلة في بلادنا بسبب عيد رأس السنة، كان إيجابيا حتى من دون النفط".

العالم – إيران وكتب مهرداد بذرباش على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية: نظرا إلى أن الإمارات العربية المتحدة تعد الشريك التجاري الثاني لإيران، فإننا وإلى جانب المحادثات المكثفة التي أجريت في اللجنة الاقتصادية المشتركة، عقدنا جلسة مطولة مع رجال الأعمال الإيرانيين والإماراتيين، لكي نتمكن في ظل الاستماع إلى وجهات نظرهم، من فتح صفحة جديدة في التعاون الاقتصادي بين البلدين. وفي إطار زيارته لأبوظبي، عقد بذرباش لقاء مع وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري وكذلك وفد من المدراء الإماراتيين، وتم التوقيع على وثيقتين للتعاون بين البلدين.

العالم - ايران هي مساع لتطوير التجارة الإلكترونية بين إيران ودول العالم منها الصين ومن خلال إنشاء منصات رقمية لتسهيل التجارة. وفي هذا الإطار عقد ملتقى التجارة الإلكترونية بين إيران والصين في العاصمة طهران بمشاركة العديد من الشخصيات المعنية في المجال التجاري. اجتمـاع ياتي لرفع مستوى التعاون الاقتصادي وتوسـيع العلاقات التجارية بين البلدين. وقال سکاي جينغ وهو ناشط في التجارة الالکترونية الصينية:"اقامة الاجتماعات والمعارض التجارية المختلفة تعد فرصة مناسبة ليتعرف التجار علی المقومات الاقتصادية وبالتأکيد فإن ايران تشکل قسماً ملحوظاً من التجارة الصينية". وخلال الملتقى تم التأكيد على ضرورة إنشاء منصات لتسهيل التجارة بين الشركات الايرانية والصينية وإيجاد بنية تحتية للمصدرين والمستوردين وتجار البلدين من خلال الاهتمام بالتجارة الإلكترونية واستخدام المنصات الرقمية، وتوقيع إتفاقيات مع المنصات الكبيرة في البلدين لتصدير البضائع واستيرادها. وقال المحلق التجاري الايراني في الصين حميد عادلي في تصريح لقناة العالم:"في مجال التجارة الدولية تعتبر الاجتماعات والمعارض التجارية أکبر أدوات التسويق، ان التحسن والتقدم في العالم الرقمي والالکتروني يجعل شرکاتنا ومنتجينا الاقتصاديين قادرين علی تسويق منتجاتهم بشکل افضل للعالم بما في ذلک الصين باستخدام المنصة الالکترونية". واشـار المشاركون في الاجتماع إلـى الطاقات والمقومات الاقتصادية المتاحة في ايران والصين وضرورة ايجاد واستخدام المنصات الرقمية للتجارة الالكترونية، وربط المنصات الداخلية بالمنصات الخارجية والتي تصب في مصلحة التجارة بين البلدين. باتت العلاقات الايرانية الصينية اكثر عمقاً مما كانت عليه سابقا، ويحرص الجانبان على توسيع التعاون الثنائي الاقتصادي والتجارة الالكترونية.

العالم – إيران ولفت مهرداد بذرباش، في كلمة له مساء الأربعاء أمام غرفة تجارة أبوظبي أن إيران والإمارات تربطهما خلفية تاريخية وعلاقات اقتصادية وتجارية عريقة؛ مؤكدا أن حجم التجارة المشتركة الذي يبلغ 27 مليار دولار سنويا، يدل على عمق الأواصر القائمة بين هذين البلدين. ومضى وزير الطرق الإيراني إلى القول إن الإمارات العربية المتحدة، تعدّ بالنسبة لإيران ثاني أكبر شريك اقتصادي بعد الصين؛ منوها بالدور الخاص الذي يؤديه رجال الأعمال وغرف التجارة في تعزيز هذه العلاقات. وأردف بذرباش أن إيران هي قطب تجارة الترانزيت في المنطقة، وجسر فريد يصل بين الشمال والجنوب؛ داعيا الإمارات لاغتنام هذه الفرص والاستفادة من الموانئ اللوجستية الإيرانية، والاستثمار في مشاريع تطوير موانئ إيرانية جديدة، لأن ذلك بلا شك يصب في تنمية اقتصادها ويسهل وصولها إلى دول أوراسيا. وعقدت اللجنة الاقتصادية المشتركة بين إيران والامارات في أبو ظبي يومي الثلاثاء والاربعاء اجتماعها الاول، حيث تسعى الدولتين إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية. وهذا هو الاجتماع الأول منذ 10 سنوات للجنة التعاون الاقتصادي الثنائي المشترك، بحضور وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني مهرداد بذرباش ووزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري. بذرباش يلتقي نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والتقى وزير الطرق والمواصلات الإيراني مهرداد بذرباش نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان. وزار بذرباش الإمارات، للمشاركة في اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران والإمارات. وتم اللقاء يوم الأربعاء في أبوظبي بعد أن شارك وزير الطرق والمواصلات رئيس اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران والإمارات في هذه اللجنة كما عقد لقاء مع رجال الأعمال وأعضاء غرفة تجارة أبوظبي. وناقش الطرفان خلال اللقاء العلاقات والتعاون بين البلدين لا سيما تطوير التجارة بينهما. وأجرى بذرباش خلال الزيارة للإمارات محادثات مع المسؤولين ورجال الأعمال الإماراتيين بخصوص توسيع التجارة بين البلدين. وقال الوزير بذرباش للصحفيين إنه في ظل الإجراءات التي وضعت على جدول الأعمال، فمن المتوقع أن تصل قيمة التجارة بين البلدين إلى 30 مليار دولار.

العالم – خاص بالعالم أكثر من (الفي) تاجر و مستثمر ورئيس غرفة تجارية من 120 دولة حول العالم يشاركون في معرض ايران إكسبو ٢٠٢٤ بنسخته السادسة ليتعرفوا على قدرات الشركات الايرانية وهذا المعرض يعتبر هو أکبر حدث تجاری في اقتصاد ايران. وقال ميثم لطيفي مساعد الرئيس الايراني ورئيس التنظيم الإداري والتوظيف:"من المؤكد أن إحدى سياسات الحكومة الثالثة عشرة هي مسألة حسن الجوار والعلاقات الوثيقة مع جيران الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي هذا الصدد، طرحنا مسألة الدبلوماسية الإدارية من أجل تسهيل هذه العمليات الإدارية بين الدول بحيث يمكن للدول المجاورة أن تتعاون معنا بسهولة في المجالات الاقتصادية والثقافية". هذا المعرض، يعرض سبع مجموعات سلعية وهي الصناعات الغذائية والزراعة والثروة السمكية؛ صناعة السجاد اليدوي؛ الحرف اليدوية والسياحة، الأدوية والمعدات الطبية والمنتجات الكيميائية؛ و صناعة البناء والخدمات الفنية والهندسية ومجموعة البتروكيماويات. وقال أمير حسين زاده المساعد الاقتصادي لمحافظة كرمان:"شاركنا في معرض اكسبو بانتاجاتنا وهي المواد الغذائيه منها الفستق والاعشاب الطبيه والسجاد والنحاس ونصدر هذه السلع الغير النفطية الى العالم". زيادة التبادلات التجارية، وتعزيز إلانتاج مرحبا الوطني وخلق حوار اقتصادي وتجاري وصناعي جديد مع مختلف دول العالم من اهم اهداف إقامة معرض إيران إكسبو. التفاصيل في الفيديو المرفق ...

العالم – إيران وأضاف علي آبادي في كلمة له خلال "مؤتمر إيران والصين التجاري" الذي أقيم على هامش الدورة السادسة لمعرض الطاقات التصدرية للشركات الإيرانية (إيران إكسبو): إن الموقع الستراتيجي الذي تتمع به الجمهورية الإسلامية يتيح لها الوصول إلى الأسواق التجارية؛ وهناك 13 دولة جارة من شأنها أن تشكل فرصا تجارية جيدة بالنسبة إلينا. ولفت وزير الصناعة الإيراني في هذا السياق إلى الطاقات المطلوبة التي تمتلكها الشركات المعرفية الإيرانية للدخول في أسواق التصدير الخارجية. وحول طبيعة التعاون بين إيران والصين، قال علي آبادي: عندما يقف هذان البلدان جنبا إلى جنب، سوف تتوفر لهما القيام بتعاملات بناءة تخدم مصالح بعضهما الآخر.

العالم – خاص بالعالم هو بصراحة بمثابة جسر تعول طهران عليه لتحسین العلاقات الاقتصادية مع الدول الأخرى، وفي ذات الوقت تريد ان تبين ان اقتصادها فاعل ومتنامي لاسيما في ظل حرب اقتصادية شاملة يراد منها شد الوثاق علي ايران اكثر فاكثر. يتّحد المسؤولون الايرانيون عن حضور أكثر من ألفي رجل أعمال وناشط اقتصادي ومسؤول اقتصادي وسياسي من دول المنطقة وخارجها في هذا المعرض ..وهذا يعني كسر الحظر الامريكي الذي اراد حشر ايران اقتصاديا في الزاوية تشارك الشركات الایرانية بالمعرض في ست قطاعات، بما في ذلك الصناعة الغذائية ، والطب ، والأجهزة المنزلية ، والأغذية ، والبتروكيماويات وغيرها.من القطاعات. التفاصيل في الفيديو المرفق

العالم – إيران نيكبخت قال ذلك خلال اللقاء مع وزير الزراعة السريلانكي ماهیندا آمارافیرا في طهران؛ مبينا أن إيران استوردت خلال العام الماضي ما يزيد عن 70 مليون دولار من المحاصيل الزراعية، ولاسيما الشاي وجوز الهند من دولة سريلانكا. وطلب وزير الجهاد الزراعي الإيراني، من الجانب السريلانكي بأن يعيد النظر في أسعار منتج الشاي. وفي جانب آخر من تصريحاته خلال اللقاء، أكد نيكبخت على استعداد إيران لمشاركة تقنياتها وتجاربها الفنية بمختلف المجالات ومنها التربية الحيوانية والثروة السمكية مع دولة سريلانكا. من جانبه أكد وزير الزراعة السريلانكي على استعداد بلاده للتعامل التجاري عبر آلية المقايضة مع إيران، قائلا: إننا بحاجة إلى النفط ومستعدون لمقايضة منتجاتنا قبال الحصول على هذا المنتج. كما أشار امارافيرا خلال اللقاء مع نيكبخت اليوم، إلى معرض طاقات إيران التصديرية (إكسبو) المقام في طهران؛ وأكد على إمكانية استيراد الأدوات والمكائن الزراعية الإيرانية ذات الجودة والأسعار المطلوبة التي عرضت في هذا المعرض.

العالم - من طهران وفي هذا السياق استضافت قناة العالم مساعد وزير الصناعة والتجارة الايراني ورئيس منظمة تنمية التجارة، مهدي ضيغمي، ضمن برنامج "من طهران" الذي يبث على شاشتها، حيث تناولت الحلقة تفاصيل هذا المعرض وطبيعة عمله. وقال ضيغمي: هذا هو المعرض السادس لإنجازات التصدير للجمهورية الإسلامية في ايران اي معرض اكسبو، مع التعريف الجديد في الحكومة الـ13. وأضاف: لدينا معارض تخصصية كثيرة ولكن هذا المعرض هو مخصص لعمليات التصدير وتجميع الشركات التي تستطيع ان تصدر سواء في مجال قطع البتروكيميات او المساكن او الحديد والصلب أو المواد الغذائية او الشركات المعرفية. وتابع ضيغمي: الشركات الايرانية التي لديها انجازات في مجال التصدير تتواجد في هذا المعرض وتعرض منتجاتها، والتجار الاجانب يزورون المعرض للاستفادة من الخبراء ومشاهدة الضائع والخدمات الفنية والتقنية والهندسية. واضاف: في هذا المعرض وجهنا الدعوة لأكثر من 100 دولة ليحضر تجارهم المعرض، وقد حضر عدد كبير من التجار وكذلك مسؤولون ووزراء ومساعدي رؤساء جمهورية. تابع الحلقة الكاملة في الفيديو المرفق..

العالم - فلسطين ومن المقرر، أن يلتقي عباس على هامش مشاركته في الاجتماع، عددا من رؤساء وقادة الدول وصانعي السياسات المدعوين من مختلف دول العالم. وسيكون وزير الخارجية الأمريكي ضمن عدد من القادة العالميين المتوقع حضورهم منتدى اقتصادي عالمي تستضيفه السعودية بدءا من الأحد، ويتوقع أنّ يركز بقوة على الحرب الدامية المستمرة في غزة منذ قرابة سبعة أشهر. وقال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغ بريندي، في مؤتمر صحفي السبت في الرياض، إن بلينكن "سيأتي مباشرة من زيارته في الصين وفي طريقه إلى [إسرائيل]". ومن بين المشاركين أيضا وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ورؤساء وزراء قطر والأردن ومصر والعراق، وفقًا لبيان صحافي صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. وأفاد بريندي يوم السبت بأنّ 12 رئيس دولة وحكومة يشاركون في المؤتمر الذي سيضم أكثر من ألف مشارك. وقال: "هناك زخم جديد الآن في المحادثات بشأن الرهائن، وأيضا من أجل (...) مخرج محتمل من المأزق الذي نواجهه في غزة"، من دون أنّ يذكر مزيدا من التفاصيل. على جانب آخر، كشفت قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية، أن الطائرة التي كانت تقل وفد "الموساد" إلى مباحثات القاهرة والدوحة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، هبطت يوم أمس في العاصمة السعودية الرياض. ونقلت "كان" عن مراسلها العسكري إيتاي بلومنتال، قوله إن الطائرة الإسرائيلية التي هبطت في الرياض أقلت وفدي الموساد إلى القاهرة والدوحة خلال الأسابيع الماضية. وأشار إلى أن هذا التطور يأتي قبل يوم من زيارة بلينكن إلى الرياض، حيث من المتوقع أن يجري مباحثات حول العدوان على غزة، وتطبيع السعودية مع الاحتلال الإسرائيلي. هذا ويعقد الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة الرياض، خلال الفترة ما بين 28 - 29 نيسان/ أبريل الجاري، ويتناول عددا من الموضوعات والقضايا الدولية ذات الاهتمام لمناقشة النهوض بالتعاون العالمي والوصول إلى النمو الاقتصادي المستدام.

العالم- الاقتصاد وقال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" هيثم الغيص، إن نهاية النفط لا تلوح في الأفق لأن وتيرة نمو الطلب على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكنها أن تحل محله بالمعدل المطلوب، وإن التركيز يجب أن ينصب على خفض الانبعاثات وليس استهلاك النفط. وفي مقال نشره موقع المسح الاقتصادي للشرق الأوسط "ميس"، كتب الغيص أن هناك "اتجاها مثيرا للقلق من الروايات" يستخدم مصطلحات مثل نهاية النفط، والتي من شأنها أن تروج لسياسات تذكي فوضى في قطاع الطاقة. وأضاف في المقال الذي نشر الموقع رابطا له على منصة إكس "ماذا لو انخفضت الاستثمارات في الإمدادات نتيجة لذلك، واستمر الطلب على النفط في الزيادة، كما نشهد اليوم؟". وقال إنّ "الحقيقة هي أن نهاية النفط لا تلوح في الأفق".

العالم- اوروبا ونقلت بلومبيرغ عن القائد العام للقوات المسلحة السويدية ميكائيل نيلسون قوله: "مهما كانت قوة ودرجة استعداد القوات المسلحة، لن تتمكن من القيام بواجبنا على أكمل وجه، إذا لم نؤمن الدعم اللازم من الدفاع المدني". وكتبت بلومبيرغ أن القرار تم اتخاذه على خلفية مخاوف السلطات السويدية من احتمال وقوع هجمات على منشآت البنية التحتية الحيوية في البلاد. وتقدمت كل من السويد وفنلندا بطلب الانضمام إلى "الناتو" بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في عام 2022، وقد نالت فنلندا العضوية في الحلف عام 2023 والسويد العام الحالي.

العالم - الاحتلال وبالإضافة إلى التكاليف العسكريّة، لا يزال هناك تقريبًا 170 ألف شخص نازح بشكل مستقلّ، من بينهم 72 ألف شخص لا يزالون في الفنادق والسكن البديل، وهذا يكلّف حكومة الاحتلال أموالاً. وحول موضوع الاضرار هناك 37 ألف طلب تمّ تقديمه بسبب أضرار مباشرة على مبان وسيارات في الحرب، ونصف مليون طلب تمّ تقديمه حول أضرار غير مباشرة. وتتخوف تقارير اسرائيلية من تكاليف الموازنة الامنية في السنوات المقبلة في ظل نمو ضعيف ومستمر ورفض لوزير المالية بإنشاء لجنة تراقب هذه الموازنة.

العالم – إيران وأعلن وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، بعد اجتماعه مع نظيره الباكستاني، عن تفاؤل كبير من قبل المسؤولين الباكستانيين بتنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز بين البلدين وبدء عملية ضخ الغاز. وأضاف أوجي: إنّ الباكستانيين بصدد إبرام عقود مع شركاتٍ مختلفة، بهدف ضخّ الغاز الإيراني إلى باكستان خلال الحكومة الحالية، وذلك وفقا للاتفاقية الدولية المبرمة بين إيران وباكستان. وعقد وزير النفط الإيراني، الذي يرافق الرئيس الإيراني في زيارته لباكستان، یوم أمس الاثنين، اجتماعا مع نظيره الباكستاني مصدق ملك.. وتناولت المحادثات سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة والنفط والغاز. وأعرب وزير النفط الباكستاني عقب لقائه بنظيره الإيراني عن تفاؤله بإمكانيات تعميق التعاون التجاري والاقتصادي بين بلاده وإيران، مؤكدا على أنّ إيران وباكستانَ ستُواصلانِ تعاونهما من أجلِ رفاهيةِ المنطقةِ وتحقيقِ مصالحِ شعبيْهما. * وزير نفط باكستان: سوف تستمر التفاعلات الوثيقة مع إيران لضمان المنافع المتبادلة من جانبه صرح وزير النفط الباكستاني مصدق ملك بعد لقائه نظيره الإيراني جواد أوجي بأن هناك محادثات مطمئنة بين الطرفين وأن هذه التفاعلات الوثيقة ستستمر لضمان المنفعة المتبادلة. واعتبر وزير النفط الباكستاني بأن هناك فرصا كبيرة بين البلدين لتعميق التعاون التجاري والاقتصادي. وردا على سؤال حول مشروع الغاز الإيراني- الباكستاني المشترك، أوضح ملك أنه قد تم إجراء المرحلة الأولى من المفاوضات المتعلقة بجميع القضايا وستتم مواصلة هذه العملية في المراحل المقبلة. وأفاد وزير النفط الباكستاني أنه تم إجراء مفاوضات شاملة ومطمئنة، وفي الوقت نفسه أجريت مشاورات بين البلدين على المستوى الوزاري. كما أكد على أن إيران وباكستان تواصلان التعاون من أجل ازدهار المنطقة وأيضا لضمان مصالح كل منهما.

العالم – إيران وقد أقيم حفل افتتاح المركز التجاري المتخصص في صناعة البناء والتشييد الإيرانية في مدينة كلار، بمنطقة كردستان العراق، بحضور القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في السليمانية محمد محموديان. كما حضر هذا الحفل بعض مسؤولي الحكومة المحلية بينهم محافظ كرميان في كردستان الشيخ جلال، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص ونشطاء قطاع البناء. وفي هذا الحفل أشار محموديان إلى قدرات إيران وإمكانياتها الاستثنائية في مجال البناء، معربا عن أمله في أن يكون إنشاء هذا المركز جسرا للقضاء على الوسطاء وتوريد البضائع الإيرانية بشكل مباشر إلى السوق العراقية بجودة عالية وأسعار مقبولة ومناسبة. ويخوّل هذا المركز التجاري المتخصص، الذي يقع في السوق الرئيسي لمدينة كلار، المصنعين الإيرانيين القادرين في مجال البناء تقديم منتجاتهم للمتقدمين بشكل دائم.

العالم – إيران وأعلنت إدارة السكك الحديدية الأفغانية، أنه تم تصدير 1100 طن من الحجر المعدني إلى تركيا عبر خط سكة حديد "روزنك" وخط السكك الحديدية الإيرانية. وبحسب الإعلان المنشور، فإن شحنة التصدير هذه شملت حجر تالك المعدني الذي تم تصديره إلى مدينة "مرسين" في تركيا. وفي هذا الصدد، أقيم حفل الافتتاح في محطة روزنك للسكك الحديدية، والذي حضره رئيس سكة حديد هرات، ورئيس الاستخبارات والثقافة، ورئيس غرفة التجارة والاستثمار، والعديد من المحليين والأجانب المستثمرين. وسبق أن أعلن "إمام الدين أحمدي" المتحدث باسم وزارة النقل والطيران في افغانستان: لأول مرة، سيتم تنفيذ عمليات التصدير والاستيراد بين أفغانستان وتركيا عن طريق البر. ويعد السجاد والموكيت المنسوج يدويا والفواكه المجففة والأحجار الثمينة من بين السلع التصديرية الأفغانية التي يتم تصديرها إلى تركيا ودول أخرى.

العالم – إيران وأعلن البنك الدولي في تقريره الأخير أن الفقر المدقع في إيران انخفض بنسبة 37% وبحسب الخبراء فقد حدث ذلك بسبب زيادة صادرات النفط. هذا وأفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية إلى أن إيران تصدر حاليا النفط أكثر من أي وقت آخر خلال السنوات الست الماضية وأن دخل إيران وصل إلى 35 مليار دولار سنويا، ووفقا لمعهد فيرتكسا، أن طهران أصدرت ما متوسطه 1.56 مليون برميل خلال أشهر الثلاثة الأولى من هذا العام. كما قال رئيس خدمات المخاطر الجيوسياسية في مجموعة رابيدان للطاقة في الولايات المتحدة أن الإيرانيين يتقنون فن الإلتفاف على العقوبات. ويتم تصدير كل النفط الإيراني تقريبا إلى الصين، كما أن قيمة مبيعات إيران الشهرية تزيد قيمة مبيعاتها للربع الثالث من عام 2018. بينما فرضت عقوبات الفترة الثانية على صادرات النفط الإيرانية منذ نوفمبر 2018 وفي الربع الأخير من هذا العام. ووفقا لتقرير البنك الدولي، فإن انخفاض صادرات النفط الإيرانية بين فترة 2018 حتى 2020 إلى أقل من خمس صادراتها أدى إلى تضاعف الفقر المدقع في إيران أربع مرات و"الأضرار التي خلفتها تلك الحقبة تتعافى ببطء". ومؤخرا نقلت وكالة رويترز عن معهد "رابيدان للطاقة" الأميركي قوله أن صادرات إيران من النفط الخام، باستثناء مكثفات الغاز، تقدر بما يتراوح بين 1.6 و1.8 مليون برميل يوميا، ويقول الرئيس التنفيذي لهذه الشركة أن رقم المبيعات الحالي يقترب من 2 مليون برميل يوميا، وهو الرقم الذي كانت إيران تصدره قبل العقوبات.

العالم - الأميركيتان ويرجع ذلك إلى المخاوف بشأن عواقب هذه العقوبات التي تسبب ارتفاع أسعار النفط الخام وغضب الصين، أكبر مشتري للنفط الإيراني حسب تحليلاتهم. وبعد وقت قصير من شن طهران الهجوم في مطلع هذا الأسبوع للرد على الجريمة الوحشية الإسرائيلية في الأول من إبريل/ نيسان على القنصلية الإيرانية في دمشق، اتهم زعماء الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي بايدن بالفشل في تطبيق الإجراءات الحالية وقالوا إنهم سيبحثون هذا الأسبوع سلسلة من مشاريع القوانين لتشديد العقوبات على إيران. وقال زعيم الأغلبية في مجلس النواب "ستيف سكاليز"لشبكة فوكس نيوز، يوم الأحد، إن الإدارة الأميركية سهلت على إيران بيع النفط وبالتالي جمع عائدات تستخدم في تمويل نشاطاتها في المنطقة"، وفق قوله. ومن شأن الضغوط السياسية التي تتعرض لها الحكومة الأميركية من أجل معاقبة إيران أن تطرح مشكلة شائكة تتمثل في كيفية ردع مثل هذه الهجمات في المستقبل دون تصعيد التوترات بالمنطقة ولا رفع أسعار النفط وإغضاب الصين، أكبر مشتر للنفط الإيراني. وتقول واشنطن منذ شهور إن من بين أهدافها الأساسية منع العدوان الإسرائيلي على غزة من التحول إلى حرب إقليمية أوسع، وإن الهدف الرئيسي هو عدم تدخل طهران بشكل مباشر. وقال بعض المحللين المعنيين بقضايا الشرق الأوسط إنهم يشكون في أن بايدن سيتخذ تدابير مهمة لتعزيز تطبيق العقوبات الأميركية الحالية من أجل تضييق الخناق على صادرات النفط الخام التي تشكل شريان الحياة لاقتصاد إيران. وقال "سكوت موديل"، الضابط السابق بوكالة المخابرات المركزية الأميركية والرئيس التنفيذي لمجموعة رابيدان للطاقة: "حتى لو تم إقرار مشاريع القوانين هذه، فمن الصعب أن نرى إدارة بايدن تهرع لمحاولة اتخاذ إجراء أو تنفيذ العقوبات الحالية أو عقوبات جديدة لتقليص أو كبح (صادرات النفط الإيرانية) بأي طريقة مجدية". وأعاد الرئيس السابق دونالد ترامب فرض العقوبات الأميركية على النفط الإيراني في عام 2018 بعد الانسحاب من الاتفاق الدولي بشأن برنامج طهران النووي، وسعت إدارة بايدن إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد التهرب من تلك الإجراءات بفرض عقوبات على شركات في الصين والإمارات ودول أخرى. وعلى الرغم من هذه المساعي، تشير تقديرات رابيدان إلى أن صادرات النفط الإيرانية بلغت ما بين 1.6 مليون و1.8 مليون برميل يوميا، باستثناء المكثفات، وهي نفط خفيف جدا. وقال موديل إن هذا قريب جدا من مستوى المليوني برميل يوميا للصادرات الإيرانية قبل العقوبات. ومن العوامل التي ستثني السياسي المنتمي للحزب الديمقراطي بايدن عن التحرك بقوة للحد من صادرات النفط الإيرانية التأثير المحتمل على أسعار البنزين. وقالت كيمبرلي دونوفان، الخبيرة المعنية بالعقوبات ومكافحة غسل الأموال في مؤسسة المجلس الأطلسي الأميركية البحثية، إن العقوبات المتعلقة بالنفط لم يتم تطبيقها بصرامة في العامين الماضيين. وأضافت "لا أتوقع أن تشدد الإدارة الإجراءات التنفيذية ردا على الهجمات التي شنتها إيران بصواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل في مطلع الأسبوع، وذلك في المقام الأول نظرا للمخاوف من أن يؤدي هذا إلى زيادات في أسعار النفط"، وقالت إن "أسعار النفط، وبالتالي أسعار البنزين في محطات الوقود، تشكل عاملا حرجا خلال عام الانتخابات". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إن إدارة بايدن لم ترفع أي عقوبات عن إيران وتواصل زيادة الضغط على الجمهورية الإسلامية. وأضاف "عقوباتنا واسعة النطاق والمتداخلة على إيران لا تزال قائمة، ونواصل تطبيقها". قد تؤدي العقوبات القوية إلى زعزعة استقرار العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، والتي حاول المسؤولون الصينيون والأميركيون إصلاحها بعد فترة عصيبة أعقبت إسقاط الولايات المتحدة في العام الماضي ما يشتبه بأنه بالون مراقبة صيني عبر الأراضي الأميركية. ويتم تصنيف جميع أنواع النفط الإيراني الذي يدخل إلى الصين تقريبا بأن مصدره ماليزيا أو دول شرق أوسطية أخرى، ويتم نقله بواسطة "أسطول مظلم" من الناقلات القديمة التي عادة ما تغلق أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بها عند التحميل في الموانئ الإيرانية لتجنب رصدها. وقدرت شركة فروتيكسا أناليتكس المتخصصة في تتبع الناقلات أن الصين حصلت على رقم قياسي بلغ 55.6 مليون طن متري أو 1.11 مليون برميل من الخام الإيراني يوميا في العام الماضي. ومثل ذلك ما يقرب من 90% من صادرات إيران من النفط الخام و10% من واردات الصين من النفط. وأشار عدد من المحللين إلى أن واشنطن قد تتخذ بعض الإجراءات لخفض صادرات النفط الإيرانية جزئيا لتخفيف أي رد فعل إسرائيلي على الضربات الإيرانية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصعيد الصراع. لكنهم قالوا إن هذا لن يرقى إلى مستوى إجراء قوي مثل فرض عقوبات على مؤسسة مالية صينية كبرى وبدلا من ذلك قد يشمل استهداف كيانات صينية أو كيانات أخرى تشارك في مثل هذه التجارة. وقال مصدر مطلع على هذا الأمر: "إذا كنت تريد حقا ملاحقة صادرات النفط الإيرانية، نعم، فسيتعين عليك اتخاذ إجراء مؤثر ضد الصين". وأضاف "هل ستلاحقون البنوك الكبرى فعلا؟ هل ستفعلون شيئا لم تفعله الإدارة (الأميركية) وحتى إدارة ترامب لم تفعله؟". وقال جون ألترمان، محلل شؤون الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إن هناك حدودا لما يمكن أن تفعله واشنطن لفرض عقوبات وإن المتهربين بارعون في العثور على الثغرات، وأوضح قائلا: "أتوقع أن أرى تحركا بسيطا في اتجاه (فرض) عقوبات اقتصادية على إيران، لكنني لا أتوقع أن يتمكن البيت الأبيض - أو أي إدارة في المستقبل - من إغلاق صنبور النفط الإيراني بالكامل".

العالم - الإحتلال ومع استمرار العدوان الإسرائيلي وحربه "الإبادة" على قطاع غزة، انخفضت العملة الإسرائيلية "الشيكل"، إلى أدنى مستوى لها مقابل الدولار الأمريكي منذ 8 سنوات. وفي مقابلة مع بلومبرغ، قالت الرئيسة السابقة للبنك المركزي الإسرائيلي، كارنيت فلوغ، إنه في اليوم الأول لعملية اقتحام الأقصى، انخفضت قيمة العملة أكثر من 3 بالمائة إلى 3.96 دولار أمريكي، وهو ما أجبر البنك المركزي الإسرائيلي للحد من تقلبات العملة، وسيضخ سعر الصرف مبالغ ضخمة تصل إلى 45 مليار روبية (11 مليار و400 مليون دولار). هذا وبحسب ما كتبته صحيفة رأي اليوم في تقرير لها أن حرب غزة تسببت في تراجع الاقتصاد الإسرائيلي بنسبة 19.4 بالمئة في الربع الرابع من عام 2023، وبحسب الإحصائيات الرسمية لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، انخفض الناتج المحلي الإجمالي في فلسطين المحتلة في الربع الأخير من عام 2023 بمقدار الخمس، أي ما يعادل 19.4%، وذلك بسبب تأثير الحرب المستمرة في غزة على الاقتصاد الإسرائيلي. وتشير البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء المركزى في تل ابيب إلى ترك ما لا يقل عن 750 ألف إسرائيلي لوظائفهم نتيجة الانضمام لقوات الجيش كان خسارة من نوع اخر للاقتصاد الاسرائيلي باعتبارهم ايد عاملة ودافعي ضرائب في ذات الوقت و يشكلون نسبة 18 % من قوة العمل في كيان الإحتلال الإسرائيلي. وكان "أمير يارون" رئيس البنك المركزي الإسرائيلي قد أعلن مؤخراً أن تكاليف هذا النظام نتيجة الحرب بين عامي 2023 و2025 ستصل إلى نحو 220 مليار شيكل أي 58.300 مليار دولار، وهو ما ينبغي أن يعادل الخسارة. من الدخل بسبب آثار الحرب وفي هذا السياق، خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لإسرائيل خطوة واحدة وخفضته من A1 إلى A2 بسبب تأثير الصراع الدائر في قطاع غزة. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إنه مع بدء حرب غزة، أمرت [إسرائيل] شركة شيفرون الأمريكية بوقف الإنتاج في حقل غاز "تمار"، الذي كلف النظام حوالي 200 مليون دولار شهريا، في حين أن قطاع الغاز هو أحد القطاعات الحيوية في الاقتصاد الإسرائيلي. ومن ناحية أخرى، وبسبب الفلتان الأمني ​​الناجم عن العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية ضد العدوان الصهيوني وقصف الأراضي المحتلة ومطار بن غوريون على يد المقاومين، تضررالكيان الصهيوني بشدة في قطاع السياحة. لأن العديد من شركات الطيران الأجنبية ألغت رحلاتها إلى الأراضي المحتلة، بحيث تم تخفيض الرحلات الجوية في مطار بن غوريون بنسبة 80%. كما كانت الفنادق الإسرائيلية شبه خالية من السياح بشكل لافت، وبحسب التقرير الشهري الصادر عن هيئة الإحصاء الإسرائيلية، فإن الدخل من السياحة في هذا الكيان انخفض بنسبة 76% منذ أكتوبر الماضي. كما خسرت الميزانية الإسرائيلية المخصصة لضمان التأمين ضد مخاطر الحرب لشركات الطيران الإسرائيلية 6 مليارات دولار. كما تعاني مدينة إيلات الساحلية في كيان الإحتلال من الضربة الاقتصادية الناجمة عن حرب غزة، وفقا للبيانات الصادرة عن شركة نظام الدفع ببطاقات الائتمان الإسرائيلية (شيبا)، التي تشرف على مدفوعات بطاقات الائتمان. تظهر بيانات شيبا أنه في الأسبوع من 17 إلى 23 ديسمبر، كانت مدفوعات بطاقات الائتمان أقل بنسبة 30٪ عن نفس الأسبوع من عام 2022. وقال الخبير الاقتصادي الإسرائيلي – في مقابلة أجرتها معه منصة ذى غلوبز الاخبارية الاقتصادية المتخصصة – ان كلفة الحرب الحالية على قطاع غزة هي الأعلى في تاريخ جولات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اذ بلغت حتى الان 191 مليار شيكل وفق البيانات الصادرة عن الحكومة الاسرائيلية بينما لا يزال ملف تمويل الحرب مفتوحا .. وأضاف أن كلفة الحرب على غزة على هذا النحو تتجاوز كلفة فاتورة عملية " الرصاص المصبوب " عامى 2008 – 2009 على غزة والتى تكلفت 3ر3 مليار شيكل و تتجاوزت كذلك كلفة عملية " الجدار الواقى " في العام 2014 و التى استمرت 51 يوما و كانت فاتورة كلفتها 8ر7 مليار شيكل ، و كذلك تتجاوزت كلفة الحرب الدائرة الان على غزة كلفة عملية " حراس الجدار " التي نفذتها [اسرائيل] ضد قطاع غزة عام 2021 و كانت 5ر4 مليار شيكل اسرائيلي. وأخيرا، ووفقا لتقرير "تايمز أوف إسرائيل"، أعلن بنك "بوعاليم" الإسرائيلي أنه لا يزال من السابق لأوانه تقدير الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب الحالية في غزة، ولكن وفقا للمعلومات الأولية، فإن تكلفة هذه الحرب لن تكون كافية. تكون أقل من 7 مليارات دولار وقد تشكل نحو 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي.

العالم - إيران وقال رضواني فر بهذا الصدد: إن إجمالي التبادل التجاري (إجمالي الصادرات والواردات) من الناحية الوزنية مع 15 دولة مجاورة في العام الماضي بلغ 95 مليونا و924 ألف طن، أي بانخفاض قدره 2.45٪ مقارنة مع العام السابق له. وأضاف: خلال هذه الفترة تم تصدير بضائع بقيمة 28 مليارا و288 مليون دولار إلى 15 دولة مجاورة وتم استيراد بضائع منها بقيمة 32 مليارا و485 مليون دولار ، بانخفاض قدره 9.51 % وزيادة قدرها 13.17% على التوالي. وصرح نائب وزير الاقتصاد والمدير العام لمصلحة الجمارك الإيرانية: خلال هذه الفترة، انخفضت صادرات إيران من حيث القيمة إلى دول العراق وتركيا وجمهورية أذربيجان وتركمانستان وأرمينيا والكويت وقطر والسعودية، وشهدت زيادة إلى دول الإمارات وباكستان وأفغانستان وعمان وروسيا وكازاخستان والبحرين. وعن استيراد البضائع من دول الجوار في العام الماضي قال: خلال هذه الفترة انخفضت الواردات من باكستان وكازاخستان والكويت والبحرين من حيث القيمة، وزادت من الإمارات وتركيا وروسيا وعمان والعراق وقطر وجمهورية أذربيجان وأرمينيا وأفغانستان وتركمانستان والبحرين، ولم يكن هناك استيراد من السعودية. وقال رضواني فر: من خلال دراسة إحصاءات تجارة إيران مع دول الجوار، يتبين أن حجم التبادل التجاري (الصادرات والواردات) ازداد مع دول الإمارات وباكستان وروسيا وعمان وأفغانستان، وانخفض مع تركيا والعراق وأفغانستان وجمهورية أذربيجان وتركمانستان وأرمينيا وكازاخستان والكويت والبحرين والسعودية. وفيما يتعلق بالدول الخمس الأولى المجاورة التي تمت معها أكبر عملية تبادل تجاري (إجمالي الصادرات والواردات) من حيث القيمة قال: خلال هذه الفترة، بلغت قيمة التبادل التجاري أكثر من 54 مليار دولار مع 5 دول مجاورة وهي الإمارات وتركيا والعراق وباكستان والاتحاد الروسي.

العالم – إيران وقال مجيد جكني في تصريح له على هامش توقيع اتفاق لتمديد عقد تصدير الغاز الإيراني إلى العراق: مع انتهاء عقدي بغداد والبصرة، أجرينا عدة جولات من المفاوضات مع الجانب العراقي في طهران وبغداد لتوسيع تصدير الغاز الإيراني إلى العراق، وتم الانتهاء منه أخيرا. وأضاف: منذ بداية العقد الموقع في بغداد (يوليو 2017) والبصرة (يونيو 2018)، قمنا بتصدير نحو 52 مليار متر مكعب من الغاز بقيمة 15 مليار دولار إلى العراق. وذكر وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل أنه بموجب هذا العقد ستستمر بغداد في شراء الغاز من إيران للسنوات الخمس المقبلة، وقال: إن محطات الطاقة لدينا بحاجة ماسة إلى الغاز الإيراني لإنتاج الكهرباء. وقال: تجربة السنوات الماضية أظهرت أن إيران شريك اقتصادي جيد للعراق ولبت احتياجاتنا في أصعب الظروف. وبحسب هذا التقرير، فقد تم توقيع عقد تصدير الغاز الإيراني إلى بغداد خلال زيارة نائب وزير النفط لشؤون الغاز الإيراني إلى بغداد في وزارة الكهرباء العراقية وتم تمديده لمدة خمس سنوات. ويحتاج العراق إلى 35 ألف ميغاواط من الكهرباء يوميا، والتي بسبب الظروف الحالية التي يمر بها هذا البلد لا ينتج سوى 20 ألف ميغاواط يوميا، ويتم إمداد ثلث هذا الكهرباء بالغاز المستورد من إيران.

العالم – إيران وحسب تقرير للسفارة الإيرانية في مينسك، أدلى السفير صانعي بهذه التصريحات خلال اجتماع للتعريف بالقدرات والإمكانات الاقتصادية لجمهورية إيران الإسلامية، والذي حضره ممثلو 170 شركة بيلاروسية نشطة في مجالات الإنتاج الصناعي وصناعة الأخشاب والصناعات الخفيفة والأغذية والتجارة والاستثمار والنقل والأدوية والمصارف. وأضاف صانعي في هذا اللقاء الذي عقد بمبادرة من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مينسك وبالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة لجمهورية بيلاروسيا: أن عدم وجود بنية تحتية مناسبة للنقل والخدمات المالية والمصرفية والتبادلات والتفاعلات الجمركية بالدرجة الأولى وعدم معرفة رجال أعمال البلدين بالإمكانيات والقدرات الاقتصادية للجانب الآخر، بالدرجة الثانية، تعد من أهم العقبات والمشاكل في تطوير التعاون الاقتصادي بين طهران ومينسك. كما أكد سفير إيران في بيلاروسيا على ضرورة بذل الجهود المشتركة والتعاون بين مؤسسات البلدين لإزالة هذه العقبات. * إيران شريك استراتيجي لبيلاروسيا وأكد نائب رئيس غرفة التجارة البيلاروسية، في معرض ترحيبه بعقد مثل هذه اللقاءات، على أهمية هذا الحدث في تطوير العلاقات بين مينسك وطهران، وقال: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية شريك استراتيجي لبيلاروسيا، والعديد من الشركات لديها إرادة جادة ومقترحات محددة لتطوير التعاون وتنفيذ المشاريع المشتركة مع إيران. وبالإشارة إلى ديناميكيات التجارة بين بيلاروسيا وإيران، أكد دينيس ميليشكين على تفعيل القدرات القائمة لتطوير وتنويع استيراد وتصدير السلع والخدمات، والتعاون في مجال تبادل الخبرات، ونقل التكنولوجيا بين البلدين. وقدم الملحق التجاري للسفارة الإيرانية في مينسك أيضا تعريفا بجانب من القدرات والفرص الاقتصادية والاستثمارات والبنية التحتية اللوجستية والفعاليات التجارية لجمهورية إيران الإسلامية للناشطين الاقتصاديين الحاضرين في هذا الاجتماع. كما أوضح المدير التنفيذي للبنك الإيراني البيلاروسي تي سي إمكانيات والتسهيلات التي يتمتع بها هذا البنك باعتبارها فرصة لتطوير التجارة بين الفعاليات الاقتصادية في البلدين. وفي نهاية الجزء العام من هذا الحدث، عقدت اجتماعات منفصلة بين ممثلي الشركات البيلاروسية وسفير إيران وممثلي الدائرة الاقتصادية بالسفارة. ولم يذكر التقرير المستلم إحصائيات التبادلات التجارية بين إيران وبيلاروسيا في عامي 2023 و2022. وكان سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيلاروسيا قد أعلن في وقت سابق عن إنشاء خطوط السكك الحديدية لزيادة التبادلات التجارية الثنائية إلى 300 مليون دولار وفي خطوة تالية إلى مليار دولار.

العالم – إيران والتقى كاظم جلالي سفير إيران لدى روسيا، وإلفيرا نابيولينا رئيسة البنك المركزي الروسي، وتبادلا الآراء حول كافة قضايا التعاون المصرفي والمالي بين إيران وروسيا. وفي هذا اللقاء، أعرب الطرفان، عن ارتياحهما لعملية التقدم والإسراع في تنفيذ المشاريع المصرفية والمالية الأخرى بينهما.

العالم – إيران وأفادت إحصاءات الجمارك الصينية أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة المذكورة بلغت مليارين و 879 مليون دولار، بينما بلغ هذا الرقم مليارين و 98 مليون دولار خلال الشهرين الأولين من العام 2023. وصدرت الصين خلال شهري كانون الثاني وشباط الماضيين، مليارين و 50 مليون دولار سلعا إلى إيران لتشهد زيادة قدرها 45 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. فيما استوردت الصين خلال الفترة ذاتها 829 مليون دولار سلعا من إيران أي بزيادة قدرها 20 بالمائة. ويذهب المحللون إلى أن أرقام الواردات الصينية من إيران أكثر بكثير من 829 مليون دولار، لأن مشتريات الصين من النفط الإيراني من قبل المصافي الصينية، لا ترد في الإحصاءات الرسمية الصينية.

العالم _ الأميرکيتان هذا ما توصل إليها تقرير مؤشر هدر الأغذية لعام 2024 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، والذي أعدته منظمة WRAPغير الحكومية. نُشر التقرير قبيل اليوم الدولي للقضاء على الهدر والذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 30 آذار/مارس. ويقدم التقرير التقدير العالمي الأكثر دقة بشأن هدر الأغذية في مرحلتي البيع بالتجزئة والاستهلاك. ويقدم إرشادات للبلدان بشأن تحسين جمع البيانات ويقترح أفضل الممارسات في الانتقال من قياس مقدار هدر الأغذية إلى الحد منه. هدر الأغذية مأساة عالمية وقالت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: "هدر الأغذية هو مأساة عالمية. سيعاني ملايين الأشخاص من الجوع اليوم بسبب هدر الأغذية في جميع أنحاء العالم. لا تعتبر هذه قضية إنمائية رئيسية فحسب، بل إن آثار هذا الهدر الغذائي تسبب تكاليف باهظة بالنسبة للمناخ والطبيعة". ولكن الخبر السار، وفقا للسيدة إنغر أندرسن، هو أننا نعلم أنه إذا أعطت البلدان الأولوية لهذه القضية، فيمكنها عكس فقدان الغذاء وهدره بشكل كبير، والحد من تأثيرات المناخ والخسائر التي تلحق بالاقتصاد، وتسريع التقدم نحو تحقيق الأهداف العالمية. بدورها، قالت هارييت لامب، الرئيسة التنفيذية لمنظمة WRAPغير الحكومية: "نحن بحاجة إلى مزيد من العمل المنسق عبر القارات وسلاسل التوريد في ظل التكلفة الهائلة التي تتحملها البيئة والمجتمع والاقتصادات العالمية بسبب هدر الأغذية. ندعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة في دعوة المزيد من دول مجموعة العشرين لقياس هدر الأغذية والعمل على تحقيق الهدف الثالث من أهـداف التنمية المستدامة المتعلق بضمان تمتّع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار والهدف 12 المتعلق بالاستهلاك والإنتاج المسؤولين. هذا أمر بالغ الأهمية لضمان إطعام الناس، وليس مدافن النفايات". ودعت هارييت لامب الجهات الفاعلة إلى ضرورة أن تدعم البرامج التي تعالج التأثير الهائل لهدر الأغذية على الأمن الغذائي ومناخنا ومحافظنا المالية.

العالم – إيران وأفادت العلاقات العامة بوزارة التنمية والتخطيط الباكستانية أن "أحسن إقبال" التقى الأربعاء في إسلام آباد مع "رضا أميري مقدم" سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى باكستان. وجرى خلال هذا اللقاء بحث مجالات التعاون بين البلدين والزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني إلى باكستان. وفي إشارة إلى العلاقات التاريخية وطويلة الأمد بين طهران وإسلام آباد، قال إقبال: إن تعزيز التواصل عبر طرق التجارة أمر مهم بالنظر إلى الحدود البرية والبحرية المشتركة التي يبلغ طولها 900 كيلومتر بين البلدين الجارين. وشدد على ضرورة إنشاء طرق عبور فعالة للطرق والسكك الحديدية لتعزيز التعاون الاقتصادي بهدف مضاعفة حجم التجارة الحالي بين إيران وباكستان، والذي يبلغ 2.5 مليار دولار. وشدد وزير التنمية والتخطيط الباكستاني أيضا على ضرورة تعزيز التجارة العابرة (الترانزيت) مع الجمهورية الإسلامية الايرانية من خلال تطوير الطرق البرية والسكك الحديدية.