newsare.net
كل الأنظار موجهة إلى الجلسة الوزارية الجمعة، وإلى المخارج المحتملة في ظل القلق الذي يلف اللبنانيين. فلأول مرة منذ البيان الوزاري لأول حكومة مشو الوضع؟ مكونات الحكومة والسلطة تتجهّز لجلسة الجمعة...
كل الأنظار موجهة إلى الجلسة الوزارية الجمعة، وإلى المخارج المحتملة في ظل القلق الذي يلف اللبنانيين. فلأول مرة منذ البيان الوزاري لأول حكومة ما بعد الطائف، يتجه مسار التعاطي مع سلاح حزب الله إلى حد وضع خطة تنفيذية لحصره في يد الدولة. هذا في الإفتراض، أما في القدرة على التنفيذ، فالجواب يكمن لدى الحكومة التي تعهدت في بيانها الوزاري، كما في خطاب القسم لرئيس الجمهورية، بتطبيق هذا البند. ونظراً للواقع المعروف، بين الضغوط الأميركية والإنقسام الداخلي وتشدد «الثنائي الشيعي»، فإن اتجاه جلسة الجمعة ستترتب عليه صياغة المشهد اللبناني المقبل. في هذا الوقت، تبقى المساعي مستمرة في العلن وفي الكواليس، لصياغة المخارج. وفي المقابل، يرسل حزب الله و«أمل» إشارات إلى الغموض في التعاطي مع الجلسة، بغض النظر عن القرار المحسوم بحضورها. وبالتوازي، تسربت معلومات عن أن الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس سترافق قائد القيادة الوسطى الأميركية (CENTCOM) إلى لبنان نهاية الأسبوع لعقد لقاءات أمنية سريعة. على خط آخر، لا تزال العلاقات اللبنانية – السورية محكومة بالمطالب من دمشق، والتي تسير في اتجاه تبادل الرسائل في القنوات الأمنية والحكومية. ذلك أن السلطات السورية الجديدة تتمسك بالإفراج عن مئات الموقوفين بتهم امنية متعددة، بحجة تغير الظروف بين الأمس والحاضر، الأمر الذي لا يزال يواجَه بتحفظ رسمي لبناني. وفي المواقف السياسية، رأى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون أنه إذ يتفهم هموم اللبنانيين وقلقهم ويدرك حجم معاناتهم، فإنه طمأنهم الى «اننا امام فرصة لا نريد ان تضيع في غياهب الانانية والمصالح الذاتية والحسابات الطائفية او المذهبية او الحزبي»، وذلك خلال لقائه وفداً من جامعة الكسليك. Read more