newsare.net
في المشهد السياسي الليلة عنوانان. العنوان الاول هو التحضير لجلسة يوم الجمعة وسط تهيب من امكان الصدام فيها. والعنوان الثاني يتعلق بالزيارات ال«جلسة الجمعة».. كل احتمالات التصعيد مفتوحة!
في المشهد السياسي الليلة عنوانان. العنوان الاول هو التحضير لجلسة يوم الجمعة وسط تهيب من امكان الصدام فيها. والعنوان الثاني يتعلق بالزيارات الاجنبية وتحديدا للموفدة الاميركية مورغان اورتاغس يوم الاحد المقبل والموفد الفرنسي جان ايف لودريان بعد اكثر من اسبوع. في العنوان الاول، لا تزال الاتصالات قائمة على قاعدة ايجاد صيغة مناسبة لتجاوز القرارين السابقين وإلا فان كل احتمالات التصعيد مفتوحة بما فيها عدم تعاون الحزب مع الجيش حتى في جنوب الليطاني. فبحسب معلومات الجديد ان الثنائي لن يشارك في الجلسة يوم الجمعة اذا كانت محصورة فقط بمناقشة خطة الجيش بل يدعو الى وضع جدول اعمال انطلاقا من ان الذهاب الى جلسة محصورة ببند الخطة يعتبر اعترافا بقرارات الحكومة السابقة وهذا ما لا يريده الحزب. وبحسب المعلومات فالمساعي تتمحور حول احتمالين، الاول صدور قرار من الحكومة بتجميد القرار بانتظار التزام اسرائيل وسوريا، والاحتمال الثاني ان تشكل خطة الجيش مخرجا للجميع، اذ يضع قائد الجيش رودولف هيكل خطته ولكن مشروطة بحصوله على دعم على صعيد العتاد والعديد لا تملكه المؤسسة العسكرية.وضمن هذه المساعي للتواصل بين الرئاسات ولا سيما بعدما تأججت الخلافات بينهما، تقول معلومات الجديد إن لقاء النائب الياس بو صعب مع الرئيس عون يصب في خانة في تقريب وجهات النظر من بعبدا باتجاه عين التينة. العنوان الثاني هو وصول الموفدين الدوليين، اذ تصل اورتاغس يوم الاحد في زيارة لمتابعة زيارة الوفد الاخيرة ومهمتها مع باراك. على ان تكون هذه المتابعة على مستوى قرار الحكومة وتطبيق المؤسسة العسكرية للخطة مع مناقشة حاجات الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة. اما فرنسيا، فيصل الى لبنان في الايام المقبلة المستشار الاقتصادي للودريان جاك دو لا جوجي، وذلك للقيام بجملة من اللقاءات الاقتصادية مع المعنيين بملفات الاصلاحات. بعد زيارة لا جوجي يصل لودرين الى لبنان للتحضير لمؤتمرين تريد فرنسا ان تعقدهما من اجل لبنان. مؤتمر اول خاص بدعم الجيش اللبناني، ومؤتمر ثان تحت عنوان اعادة تأهيل الدولة. وهذا بحسب معلومات الجديد ما ابلغه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للرئيسين جوزيف عون ونواف سلام في اتصاله بهما . إلا ان ضمان انعقاد هذين المؤتمرين يتطلب بقاء لبنان على مسار الاصلاحات المطلوبة منه. Read more