كتب المهندس فادي أبو رحال هبر منصة إكس وقال: «الجريمة عبر السعي لتعيين خفراء جمركيين دون أي مواطن لبناني مسيحي، عيّنة من استباحة الشراكة والسعي للإقصاء لا بل الإقتلاع من الدولة. هذه الإستباحة إن لم تواجَه بحزم من الجميع وليس من »التيار« فحسب، ستكون عواقبها وخيمة ليس فقط على المسيحيين، بل على العيش المشترك.» وختم: «إلام تدفعوننا؟»
رداً على بيان مركز صغبين في القوات اللبنانية صدر عن هيئة التيار الوطني الحر في صغبين البيان التالي: لسنا في معرض المزايدات في بلدتنا الحبيبة صغبين ولا في قضائي البقاع الغربي وراشيا.كل ما عنيناه وقصدناه في بياننا السابق عودة النائب جورج عقيص الى قضائه قطعا لدابر الفتنة ومنعا للسطو على إنجازات غيره من جهة وحرصا منا على حثه على العمل في قضائه المحروم والشاهد على ذلك طرقات قضاء زحلة والمحيط بدءا من حدود البقاع الغربي وصولا الى بعلبك مرورا بكل القرى ونقمة اهالي قضائه عليه واضحة للعيان.ان اهلنا في قرانا يعرفون حق المعرفة من ينجز ويتابع ساعة بساعة، ليلاً نهاراً ومن يشاركهم شؤونهم وشجونهم وهو واجب وطني واخلاقي لكل من يتعاطى الشأن العام.من هنا نرى انه من المعيب ما تضمنه بيان المركز لانه يأتي في سياق التفرقة وزيادة الشرخ واننا نثبت من خلال اعمالنا وتعاطينا مع الجميع ومن دون تمييز ، ذلك أن هدفنا الجمع وتوحيد المساعي لما فيه خير اهلنا ليس الا.نذكر اننا كنا اعلنا خلال شهر شباط انه تم التنسيق بين عدد من نواب المنطقة ومجلس الانماء والاعمار والمتعهدين والبلديات (وكل خطوة موثقة) واتخذ القرار بما خص اعادة تأهيل طريق صغبين الفرعية واسفنا الكبير نابع من محاولة تبني النائب عقيص انجازات غيره ومن تعاطي جماعته بطريقة كيدية استفزازية.اخيراً نشدد على الابتعاد عن الصراعات العبثية والحفاظ على وحدة اهلنا والسعي لما فيه خير قضائي البقاع الغربي وراشيا.فاقتضى التوضيح.
كتب رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر منصة إكس وقال: «نختلف مع الناس أو نتفق أنا ضد الإستدعاءات أو التوقيفات أو الضغوط الأمنية على الناس لأسباب سياسية . نستعملها اليوم ثم تستعمل ضدنا.» واضاف: «فلنخرج من كهف النظام الأمني.»
اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم «بطولة عاصمة مصر»، لتكون ضمن سلسلة الفيفا في الأجندة الدولية خلال الفترة من 18-26 مارس الجاري. وأضاف «فيفا» في بيان رسمي عبر موقعه الإلكتروني وصفحاته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن السلسلة التجريبية خلال عام 2024 والتي تتصدرها بطولة عاصمة مصر، ستكون النموذج لاعتماد السلسلة بشكل موسع خلال الأعوام المقبلة. وقال فيفا: «تم توسيع النسخة التجريبية لهذا العام لتشمل أربعة منتخبات إضافية، هي كرواتيا، مصر، تونس ونيوزيلندا، للمنافسة في القاهرة في الفترة 22-26 مارس». وأضاف البيان: «نسعى لتسهيل مهام سلسلة فيفا للترويج لمباريات أكبر بين فرق من مختلف القارات، والتي بخلاف ذلك ليس لديها فرص منتظمة للعب مباريات ودية عبر القارات». وأوضح أن السلسلة تقام في الجزائر، أذربيجان والمملكة العربية السعودية (بطولتان) بالإضافة إلى سريلانكا في عام 2024، قبل انضمام مصر كمستضيف خامس للسلسلة.
استقبل الرئيس العماد ميشال عون في دارته في الرابية، سفراء اللجنة الخماسية، سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري، سفير الجمهورية الفرنسية هيرفيه ماغرو، سفير دولة قطر سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، سفير جمهورية مصر العربية علاء موسى وسفيرة الولايات المتحدة الاميركية ليزا جونسون.وأطلعوا الرئيس على خلاصة لقاءاتهم وخطة تحركهم الهادفة لإتمام الاستحقاق الرئاسي. بدوره شدد الرئيس عون على ضرورة ان تتوفر لدى المرشح الرئاسي النية والقدرة على معالجة الأزمات التي يعاني منها لبنان وبخاصة ما يطال الاقتصاد والأمن، ومتابعة التحقيقات في الجرائم المالية. بعد اللقاء أدلى سفير مصر بتصريح جاء فيه:تشرفنا باستقبال دولة الرئيس عون لنا، وفي الحقيقة كنا حريصين على لقائه لأمرين هامين. أولاً لرمزيته السياسية والأمر الآخر لخبرته وتجربته الطويلة. وفي الحقيقة حرصنا على الاستماع الى نصائحه وعرضنا عليه خطتنا للتحرك في الفترة القادمة، وما تتصور له الخماسية من مسار يمكن انتهاجه في الايام القليلة القادمة وصولاً الى انتخاب الرئيس. وقدم لنا نصائح كثيرة وهامة واعتقد ان هذه النصائح ستفيد كثيراً عمل اللجنة في لقاءاتها القادمة مع مختلف القوى السياسية واليوم لدينا يوم حافل باللقاءات وننتهي وتستكمل ان شاء الله في مطلع الشهر القادم مع باقي الكتل السياسية وصولاً الى الحصول على ارضية مشتركة تسمح لنا ان نحدث اختراقاً في هذا الملف الصعب، وهذه الجهود جميعاً نرجو ان تصب في ان ننتهي من هذا الملف في أسرع وقت ممكن.
تُطلق In Action Events بالشراكة مع OMT معرض «ليالي زمان»، أكبر حدث رمضاني لهذه السنة في الفوروم دو بيروت ابتداءً من ١٩ آذار وحتى عيد الفطر، يوميًا من الساعة ٨ مساءً حتى الساعة ٢ صباحًا. يمتدّ المعرض على مساحة 10،000 متر مربّع ويتميّز بلوحات هندسية مستوحاة من «خان زمان» ومزيّنة بالعقد الحجري والمشربية ونوافير المياه لتجربة رمضانية لا تُنسى. كما يضمّ أكثر من ١٠٠ مشترك لتقديم تجربة سحور استثنائية من تنظيم سوق الأكل، بالإضافة إلى عرض المنتجات الحرفية والمونة والديكورات ومواد العناية الشخصية وغيرها. كذلك، سيتمّ بثّ برنامج «أكرم من مين» الذي يقدّمه وسام حنّا عبر شاشة الـ LBCI مباشرةً من الفوروم دو بيروت من الساعة ٨:٣٠ حتى الساعة ١٠:٣٠ مساءً. ولزوّار معرض «ليالي زمان»، تأكّدوا من تنزيل تطبيق OMT Pay وتفعيل محفظة OMT Pay الرقمية لاستخدامها والحصول على حسومات وغيرها من المفاجآت.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن مصر تخطط لتحديث أسطول طائرات الهليكوبتر الثقيلة من طراز «شينوك» بتكلفة تبلغ نحو نصف مليار دولار. وقال موقع « nziv» الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية، ن الجيش الأمريكي أبرم عقدًا مع شركة بوينغ لإنتاج 12 طائرة جديدة من طراز CH-47F Chinook للقوات الجوية المصرية. ووفق بيان لشركة بوينغ على موقعها الإلكتروني، فمن خلال هذه الصفقة العسكرية البالغة قيمتها 426 مليون دولار، ستقوم مصر باستبدال أسطولها من طائرات CH-47D بالطراز F الحديث، مستفيدة من الطائرة الجديدة متعددة المهام المتقدمة للغاية. وقال كين آيلاند، نائب الرئيس ومدير برنامج H-47: «ستعمل مروحية النقل الثقيل من الفئة F على تعزيز قدرات طائرات شينوك المصرية وتساعد بشكل فعال في تحقيق أهدافها المتعلقة بالرفع الثقيل»، مضيفا: «إن شراكة بوينغ مع القوات الجوية المصرية تظل قوية حيث نواصل العمل معًا لتجديد أسطولهم.» ولفت الموقع العبري إلى أن CH-47F هي طائرة هليكوبتر متقدمة متعددة الأدوار مصممة للجيش الأمريكي وقوات الدفاع الدولية، وتتميز بنظام إدارة قمرة القيادة الرقمي المتكامل بالكامل، وإلكترونيات الطيران في قمرة القيادة، وقدرات متقدمة للتعامل مع البضائع التي تكمل أداء مهمة المروحية وخصائص التعامل معها. وقال فينس لوغدون، نائب رئيس بوينغ لتطوير الأعمال الدولية: «بوينغ ملتزمة بدعم مهمة التحديث الأمني للقوات المسلحة المصرية وضمان أفضل القدرات الدفاعية والأمنية الوطنية في مصر». ويقوم فريق Chinook التابع للجيش الأمريكي، والذي يعمل مع 19 عميلًا دوليًا متحالفًا معه، بتشغيل أسطول يضم أكثر من 950 طائرة هليكوبتر من هذا النوع.
غادر مدافع إنتر الدولي فرانتشيسكو أتشيربي معسكر تدريب منتخب إيطاليا لكرة القدم، الإثنين، قبيل خوضه مباراتين وديتين في الولايات المتحدة، وذلك بعد تقارير عن أنه سيتم التحقيق معه بشأن مزاعم عن توجيهه إساءة عنصرية للبرازيلي خوان جيزوس مدافع نابولي. وقال الاتحاد الإيطالي، في بيان، إن مدافع إنتر أتشيربي قدّم «روايته للأحداث» لزملائه في الفريق والمدرب لوتشانو سباليتي «بشأن التصريح العنصري المزعوم». وتابع أن أتشيربي قال إنه «ليس لديه أي نية للتشهير أو للتشويه أو للعنصرية» ولكن سيتم استبعاده من التشكيلة المكونة من 28 لاعبا، التي تم استدعاؤها لخوض وديتي فنزويلا والإكوادور في الفترة التي تسبق دفاع إيطاليا عن اللقب الأوروبي. وسيحلّ مدافع روما غانلوكا مانشيني بدلاً من أتشيربي، الذي من المقرر أن يتم استجوابه من قبل السلطات التأديبية في الاتحاد الإيطالي بعد ادعاء جيزوس أنه كان ضحية إهانة عنصرية خلال تعادل إنتر المتصدر مع نابولي حامل اللقب 1-1 مساء الأحد. وشوهد البرازيلي جيزوس وهو يحتج أمام الحكم فيديريكو لا بينا، مشيرا إلى شارة «إبعاد العنصرية» الموجودة على قميصه، وقال على ما يبدو إن «(أتشيربي) نعتني بالزنجي». وبعد المباراة، قلل جيزوس الذي سجل هدف التعادل المتأخر لنابولي، من أهمية الحادث بقوله إن أتشيربي «تجاوز الحدود» من دون أن يشرح كيف أهانه قلب الدفاع، مضيفا أن الاثنين قاما بتخفيف حدة الأجواء. وقال جيزوس لشبكة «دازون»: «لقد اعتذر لأنه أدرك أنه تمادى كثيراً، ما يحدث على أرض الملعب يبقى في الملعب». في المقابل، قالت رابطة الدوري الإيطالي لوكالة فرانس برس إن التقرير الدوري من «القاضي الرياضي» جيراردو ماستراندريا سيصدر الثلاثاء. ويجب أن تؤكد تلك الوثيقة، التي يتم نشرها عادة في اليوم التالي لنهاية كل جولة من المباريات، ما إذا كان سيتم التحقيق مع أتشيربي بشأن الحادث. ويواجه أتشيربي خطر الإيقاف لعشر مباريات على الأقل إذا ثبتت إدانته بالإساءة العنصرية بحق جيزوس، ويمكن للسلطات أن تطلب حظرا أطول إذا رأت ذلك مناسبا. ومن شأن الحكم بالإدانة أن ينهي موسمه مع إنتر الذي يتجه للفوز بلقب الدوري للمرة العشرين في تاريخه. مع إمكانية تمديد أي حظر في جميع أنحاء العالم مع انطلاق منافسات كأس أوروبا في 14 يونيو المقبل.
حذّر النائب السابق أمل أبو زيد الحكومة من تعيين خفراء الجمارك في جلستها اليوم، وكتب على منصة «إكس»: «أما وقد اكتمل نصاب جلسة مجلس الوزراء اليوم، فحذار اتخاذ أي قرار بتعيين خفراء الجمارك وعددهم 234 وليس بينهم أي مسيحي…». وأضاف «المطلوب من الوزراء المسيحيين تحديداً الذين يغطون جلسات حكومة تصريف الأعمال المبتورة عدم الموافقة على مثل هذا التعيين وإلا سلام على المناصفة ومقتضيات الوفاق الوطني».
تحدث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بداية جلسة مجلس الوزراء فقال:«كم جميل ان تلتقي كل الطوائف اللبنانية في زمن صوم واحد ، نرتقي فيه جميعاً إلى قيم الخير والمحبة والتسامح .هذا هو لبنان ، وكلنا مسؤولون عن هذه الصورة الحضارية واعادة النهوض بالصيغة اللبنانية وعدم السماح بإضعافها. وان شاء الله سننجح باستمرار في هذا الموضوع». أضاف: «نشهد حاليا تحركا ل»كتلة الاعتدال«و»اللجنة الخماسية«، وبمثل ما نقدر اهتمام اللجنة الخماسية من السفراء واصدقاء لبنان بالحرص على إنجاز الاستحقاق الدستوري وبانتخاب رئيس للجمهورية ، فاني اؤكد باسمي و باسم مجلس الوزراء وجوب الاسراع باستكمال عقد المؤسسات الدستورية. والمسؤولية الاولى والاساسية في هذا الاستحقاق تبقى علينا نحن اللبنانيين ولا يجوز ان تعيق الخلافات الداخلية اولوية العمل على اكتمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس جديد للبنان».وتابع:« بالامس تابعت احدهم يتحدث عن قانون هيكلة المصارف والقوانين الاصلاحية، فاجاب ان الموضوع سهل عمليا ولكن صعوبته هي في السياسة». وأشار الى أن «الأزمة السياسية هي التي تنعكس سلباً على الاقتصاد والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي المطلوب.ونحن في الحكومة همنا الاساسي الابقاء على هيكل هذه الدولة ومنع حصول اي تصدع اضافي في بنيته الى أن يتحقق الوفاق السياسي الذي يتيح اجراء الاصلاحات المناسبة.نحن على استعداد للقيام بالاصلاحات المطلوبة،ولكن المشكلة ان هناك تياريين سياسيين في البلد الاول يريد انهيار الدولة بشكل كلي، والثاني ربما يسعى للمساعدة في اعادة بناء الدولة». وقال :« انشغالاتنا الداخلية ، لا تنسينا أهوال الحرب على غزة و الأعتداءات الاسرائيلية على الجنوب وسقوط الشهداء و تدمير البلدات والمنازل وحرق المحاصيل وتهجير الاهالي. وسنظل نعمل للاتفاق على هدنة وإيقاف حرب التدمير و الإبادة وعودة ابناء الجنوب الى بلداتهم وقراهم رغم كل ما يحصل .وإننا على ثقة بأن الهدنة التي يجري العمل عليها في غزة ورغم نبرة التهديدات العالية التي تطلقها اسرائيل، ستشمل دول المنطقة ونشهد استقرارا طويل الامد». ختم«: وحدتنا بقوتنا، ودعوتي للقيادات والمرجعيات و الكتل والاحزاب، لأن تتبصّر بما كان عليه لبنان من ازدهار وتقدم ، وما نحن عليه اليوم ، وان نضع أيادينا معاً لإنقاذ بلدنا والارتقاء به من جديد ، رغم كل الظروف و التحديات التي تواجهنا» .
وثقت فيديوهات متداولة عاصفة رعدية ضربت قضاء الرميثة في محافظة المثنى جنوب العراق، وتسببت بحدوث فيضانات بالمنطقة. وعطلت جميع محافظات وسط وجنوب العراق باستثناء البصرة وكربلاء، وبعض المحافظات عطلت دوام الدوائر بالكامل وبعضها عطلت المدارس فقط، وذلك تماشيا مع توصيات خبراء الرصد الجوي الذين أكدوا ضرورة تعطيل الدوام الرسمي بسبب سوء الأحوال الجوية والفيضان والصواعق والعواصف المتوقعة. اضغط هنا لمشاهدة الفيديو
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جلسة مجلس الحرب الإسرائيلي مساء أمس الأحد شهدت خلافا حادا بخصوص قضية التعيينات في الجيش الإسرائيلي. وذكرت قناة «N12» العبرية أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الأمر انتقد قضية التعيينات قائلا: «الجيش الإسرائيلي ومن يرأسه فشلوا، ليس فقط على المستوى التكتيكي والعملياتي، وإنما على المستوى الفكري». وأضاف سموتريتش: «من يشكل شخصية القادة هي هيئة الأركان، وجولة التعيينات الحالية يجب أن تقوم بها هيئة الأركان القادمة..هيئة الأركان هذه فشلت، لذلك يوجد له دعم فقط لاستخدام القوة». وأكمل سموتريش انتقاداته مطالبا: «ليس من الممكن أن لا يتمكن مفوض الشرطة من إجراء التعيينات». من جهته، رد وزير الدفاع يوآف غالانت على سموتريش قائلا: «إن تطرقت لهذا، فلتنظر الى الواقع بصورة كاملة، كيف للجيش الإسرائيلي، الذي فشل، نهض من أصعب مكان ويتصرف كقدوة؟ الجيش الإسرائيلي يحقق الإنجازات التي نفتخر بها..أنت تلحق الضرر بأمن إسرائيل وتقوض النظام الأمني لأسباب سياسية فقط، هذا أمر خطير دائما وخصوصا فترة الحرب، السماح لأي كان بتحويل الجيش الإسرائيلي الى ميليشيا في خدمة هذا المسؤول أو غيره». وانضم وزير الزراعة آفي ديختر والوزير في مجلس الحرب بيني غانتس إلى غالانت منتقدين سموتريتش. واتهم غانتس سموتريتش بأنه يقوم بنزع الشرعية عن الجيش، فيما قال ديختر: «البنية التحتية الأهم بالنسبة للجيش الإسرائيلي هي تعيين قادة خصوصا بعد السابع من أكتوبر وأنت تضر بهذا»، في حين أضافت الوزيرة شاشا بيطون: «كل ما يهمك هو السياسة». من جانبه انضم رئيس الحكومة نتنياهو إلى موقف غالانت بالقول:«ولا أي جهة يمكنها التدخل بالتعيينات». كما وقع جدل آخر في جلسة «الكابينيت» بعد أن هاجم وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير المستشارة القضائية للحكومة جالي بهارا ميارا، خلال الجلسة. وأثار بن غفير قضية خلال الاجتماع قضية التعيينات في الشرطة، وتساءل عن سبب إمكانية تعيين قادة كبار في الجيش ولكن لا يمكن إجراء جولة تعيينات مماثلة في الشرطة.
كتب النائب إدغار طرابلسي عبر منصة إكس وقال: «نريد لبنان بلد المشاركة والمواطنة مش بلد الإقصاء والطائفية.»
أعلنت شرطة تورونتو، الإثنين، أن عدد جرائم معاداة السامية وجرائم الكراهية ضد المسلمين في تورونتو، أكبر مدن كندا، ارتفع كثيرا بالتزامن مع الحرب في غزة، التي أعقبت هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. وقال قائد شرطة مدينة تورونتو مايرون ديمكيو في بيان إن المدينة شهدت 69 حالة اعتقال و173 تهمة تتعلق بجرائم الكراهية خلال تلك الفترة. وأضاف البيان أنه منذ أكتوبر 2023، شهدت تورونتو 203 جريمة كراهية مؤكدة، بزيادة 93 بالمئة عن العام السابق. وذكر ديمكيو أن جرائم الكراهية عبر المكالمات الهاتفية انخفضت في ديسمبر ويناير، لكنها ارتفعت بعد ذلك في فبراير بنسبة 67 بالمئة. وأوضح ديمكيو أن من بين 84 جريمة كراهية حتى الآن في عام 2024، كانت 56 بالمئة منها معادية للسامية. واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر بعد أن هاجمت حماس بلدات في جنوب إسرائيل مما أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وردت إسرائيل بعملية عسكرية على قطاع غزة تسببت حتى الآن في مقتل أكثر من 31 ألفا من سكان القطاع، وفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين. وقال ديمكيو للصحفيين: «رغم أن عدم الإبلاغ عن جميع أشكال جرائم الكراهية يمثل مصدر قلق، فأنا أعلم من خلال الحديث إلى الناس في المدينة أن معاداة الإسلام مصدر قلق كبير، وبالنظر إلى إحصاءاتنا، أشعر بالقلق إزاء النقص الكبير في الإبلاغ عنها».
توقع صندوق النقد الدولي، الجمعة، أن يستمر التباطؤ الاقتصادي الصيني في السنوات المقبلة فيما تعاني الدولة الآسيوية العملاقة من تلاشي الإنتاجية وتقدم السكان بالسن. وسجل ثاني اقتصاد عالمي العام الماضي واحدا من أبطأ معدلات النمو منذ عقود مع استمرار أزمة ديون قطاع العقارات إضافة إلى التوترات الجيوسياسية وضعف الطلب العالمي. وتوقع تقرير لصندوق النقد الدولي الجمعة أن يتراجع النمو إلى 3.5 بالمئة بحلول 2028 «مع وجود رياح معاكسة بسبب الانتاجية الضعيفة وشيخوخة السكان» مضيفا أن «انعدام اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية مرتفع جدا». وكان الصندوق توقع سابقا أن يسجل النمو خلال العام الحالي نسبة 4.6 بالمئة. هذا التباطؤ ناجم خصوصا عن أزمة سوق العقارات المتواصلة منذ سنوات، وهو قطاع كان من دعائم النمو الرئيسية في البلاد لكنه بات الآن يرزح تحت عبء الديون التي قد تهدد النظام المالي الصيني برمته. واستحالت مجموعة «إيفرغراند» العقارية العملاقة رمزا لصعوبات هذا القطاع، مع مراكمتها ديونا هائلة تزيد على 300 مليار دولار. وأصدرت محكمة في هونغ كونغ خلال الأسبوع الحالي أمرا من شأنه أن يباشر تصفية أصول إيفرغراند في الخارج فيما أكدت الشركة أن هذا القرار لن يؤثر على عملياتها داخل الصين. وحذر تقرير صندوق النقد الدولي من أن استمرار التباطؤ في سوق العقارات «قد يلقي بمزيد من الثقل على الطلب الفردي ويفاقم أزمة الثقة». وقالت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي في دائرة آسيا والمحيط الهادئ سونالي جاين-شاندرا خلال مؤتمر صحفي الجمعة إن القطاع «في خضم عملية انتقال منذ سنوات عدة، إلى حجم أصغر وأكثر استدامة». وأوضحت أن «بعضا من هذه التكيفات حصل لكننا لا نزال في خضم العملية» مضيفة «ثمة حاجة لمزيد من التدابير» من أجل إنعاش القطاع المأزوم. وسجل الاقتصاد الصيني نسبة نمو بلغت 5.2 بالمئة العام الماضي وفق الأرقام الرسمية الصينية متجاوزا التوقعات المحددة بـ5 بالمئة. وتراجعت الصادرات، وهي محرك رئيسي للنمو عادة، للمرة الأولى في غضون سبع سنوات بسبب التوترات الملحوظة مع الدول الغربية والتراجع في الطلب العالمي. ومن المتوقع أن يكشف المسؤولون الصينيون عن أهداف النمو للعام 2024 في مارس المقبل.
وصفت إسرائيل الإثنين دعوة جنوب إفريقيا أمام أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات طارئة لمواجهة «المجاعة» في غزة، بأنها «مشينة» و«بغيضة أخلاقيا». وطلبت بريتوريا في مطلع مارس من محكمة العدل الدولية فرض «إجراءات مؤقتة» لوضع حد لـ«المجاعة الواسعة النطاق» التي تحدث نتيجة هجوم إسرائيل العسكري في غزة. وقالت إسرائيل في دفاعها الذي صدر الإثنين إن جنوب إفريقيا «متورطة في الاستغلال التعسفي لإجراءات المحكمة». وبحسب إسرائيل، فإن جنوب إفريقيا «تأمل على ما يبدو بأن تؤدي طلباتها المتكررة في نهاية المطاف إلى رضوخ المحكمة وتلبية مطالبها». ولا تفسر ذرائع بريتوريا «المتكررة» كيف يمكن التوفيق بين هذه الأعمال «والإبادة الجماعية المتعمدة» كما جاء في الرد الإسرائيلي. وطلبت إسرائيل من المحكمة عدم اتخاذ إجراءات طارئة جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقالت إن طلب جنوب إفريقيا «يقوم على تحريف الواقع ومحاولة مثيرة ومهووسة لاتهام إسرائيل بارتكاب أبشع الجرائم، بغض النظر عن القانون أو الوقائع». وفي رد أرسلته الجمعة، دانت إسرائيل «اللهجة العدائية والمهينة» لجنوب إفريقيا ونفت اتهاماتها «نفيا قاطعا». وشددت إسرائيل على أنها «مصممة» على احترام التزاماتها القانونية الدولية، وأكدت أنها اتخذت إجراءات عدة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة. واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنته عناصر من الحركة تسللت من غزة إلى جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1160 شخصا معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية إسرائيلية. وردا على ذلك شنت إسرائيل حملة جوية واسعة النطاق أعقبها في 27 أكتوبر هجوم بري خلف حتى الآن 31726 قتيلا في غزة معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. وحذرت وكالات متخصصة في الأمم المتحدة الإثنين من أن نصف سكان قطاع غزة يعاني وضعا غذائيا كارثيا، خصوصا في الشمال حيث يتوقع أن تنتشر المجاعة بحلول مايو في غياب إجراءات «عاجلة». شكوى جنوب إفريقيا رفعت جنوب إفريقيا شكوى إلى محكمة العدل الدولية في نهاية ديسمبر متهمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وهي تهمة نفتها إسرائيل بشدة. وأمرت المحكمة في يناير إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع الإبادة الجماعية خلال هجومها على غزة، وقضت بأنه على إسرائيل أن تسمح بدخول المساعدات إلى غزة. وبعد أسابيع، طلبت جنوب إفريقيا اتخاذ المزيد من التدابير، مستشهدة بتقارير عن توغل معلن في رفح وهو طلب رفضته المحكمة. ونبّهت بريتوريا إلى أن طلبها قد يكون «الفرصة الأخيرة المتاحة لهذه المحكمة لإنقاذ الشعب الفلسطيني في غزة الذي يموت من الجوع، والآن صار »على بعد خطوة من المجاعة".
قرر بنك اليابان، الثلاثاء، إنهاء ثماني سنوات من تطبيق أسعار الفائدة السلبية وغيرها من إجراءات سياسته غير التقليدية، معلنًا تحولًا تاريخًيا عن التركيز على إنعاش النمو من خلال التحفيز النقدي شديد التساهل. على الرغم من أن هذه الخطوة ستمثل أول رفع لأسعار الفائدة في اليابان منذ 17 عامًا، إلا أنها لا تزال تُبقي المعدلات قريبة من الصفر، حيث يُجبر التعافي الاقتصادي الهش البنك المركزي على التأنّي في أي رفع إضافي لتكاليف الاقتراض، وفقًا للمحللين. وهذا التحول يجعل بنك اليابان آخر بنك مركزي يخرج من أسعار الفائدة السلبية وينهي حقبة سعى فيها صناع السياسات في جميع أنحاء العالم إلى دعم النمو من خلال الأموال الرخيصة والأدوات النقدية غير التقليدية. في قرار كان متوقعًا على نطاق واسع، تخلى بنك اليابان عن السياسة التي تم وضعها منذ عام 2016 والتي فرضت رسومًا بنسبة 0.1 بالمئة على مجموعة صغيرة من الاحتياطيات الفائضة للمؤسسات المالية المودعة لدى البنك المركزي. وحدد بنك اليابان سعر الفائدة لليلة واحدة باعتباره سعر الفائدة الجديد، وقرر توجيهه في نطاق يتراوح بين 0 و0.1 بالمئة عن طريق دفع فائدة بنسبة 0.1 بالمئة على الودائع في البنك المركزي. كما تخلى البنك المركزي عن التحكم في منحنى العائد (YCC)، وهي السياسة التي تم تطبيقها منذ عام 2016 والتي حددت أسعار الفائدة طويلة الأجل حول الصفر. ولكن بحسب بيان بنك اليابان الصادر اليوم، أكد أنه سيواصل شراء «نفس الكمية» من السندات الحكومية كما كان من قبل وسيكثف المشتريات في حالة ارتفاع العائدات بسرعة. بالإضافة إلى ذلك، قرر بنك اليابان التوقف عن شراء الأصول الخطرة مثل الصناديق المتداولة في البورصة (ETF) وصناديق الاستثمار العقاري اليابانية. ومن المتوقع أن يعقد محافظ بنك اليابان كازو أويدا مؤتمرًا صحفيًا في الساعة 0630 بتوقيت غرينتش، للتعليق على القرار. من جانبها، قالت إيزومي ديفالييه، رئيسة قسم الاقتصاد الياباني في بنك أوف أميركا للأوراق المالية، قبل قرار السياسة النقدية لبنك اليابان «سيكون هذا أول رفع لأسعار الفائدة منذ 17 عامًا، لذا فإن له أهمية رمزية كبيرة». وأضافت «لكن التأثير الفعلي على الاقتصاد صغير للغاية»، مشيرة إلى أن بنك اليابان من المرجح أن يحافظ على عزمه على إبقاء الظروف النقدية ميسرة. وأوضحت «نحن لا نتوقع ارتفاعا كبيرا في تكاليف التمويل أو معدلات الرهن العقاري.» توقع العديد من الاقتصاديين في السوق أن يخرج البنك المركزي من سياسته النقدية شديدة التساهل في مارس أو أبريل، خاصة مع تجاوز التضخم هدف بنك اليابان المركزي البالغ 2 بالمئة لأكثر من عام. كما أدت زيادة الشركات اليابانية الكبرى للأجور بشكل أكبر من المتوقع إلى تعزيز التكهنات بتخلي المركزي الياباني عن سياسة أسعار الفائدة السلبية التي استمرت ثماني سنوات.
إن الشاي الأبيض هو واحد من أنواع عديدة للشاي ويتميز عمومًا بأوراق شابة أو قليلة المعالجة من نبات كاميليا الصينية. وتتباين الآراء بشأن تعريف الشاي الأبيض، إذ يجد البعض أنه الشاي المجفف فقط دون معالجة إضافية، في حين يرى البعض الآخر أنه الشاي المصنوع من البراعم وأوراق الشاي غير الناضجة المقطوفة قبل فترة وجيزة من فتح البراعم بالكامل وتركها تذبل وتجف في الشمس طبيعيًا. ويمكن أن ينطبق مسمى الشاي الأبيض أيضًا على براعم الشاي والأوراق الصغيرة للغاية المطهية على البخار أو التي تم تسخينها قبل التجفيف. ويبقى أن الرابط المشترك بين كافة التعريفات هو أن الشاي الأبيض لا يتأكسد، وما ينتج عنه نكهة تتميز بأنها أخف من معظم أنواع الشاي الأخضر أو الشاي الأحمر أو الأسود التقليدي. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يقدم الشاي الأبيض العديد من الفوائد الصحية، بدءاً من غناه بمضادات الأكسدة إلى دعم صحة القلب والتحكم في وزن الجسم، كما يلي: 1. غني بمضادات الأكسدة يحتوي الشاي الأبيض على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، بما يشمل الكاتيكين والبوليفينول والفلافونويد. تحمي مضادات الأكسدة الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. 2. دعم الجهاز المناعي يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأبيض أن تعزز وظيفة المناعة، مما يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات والأمراض بشكل فعال. 3. صحة القلب والأوعية الدموية تشير الدراسات إلى أن الشاي الأبيض يمكن أن يُحسن صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، لأنه يسهم في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين وظيفة الأوعية الدموية. 4. التحكم في وزن الجسم يمكن أن يساعد الشاي الأبيض في إدارة الوزن وإنقاصه عن طريق تعزيز عملية التمثيل الغذائي وتعزيز تحلل الدهون ومنع تكوين خلايا دهنية جديدة. 5. خصائص مضادة للشيخوخة تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأبيض على مكافحة الإجهاد التأكسدي، مما يساعد على منع ظهور علامات الشيخوخة المبكرة. 6. صحة الفم يحتوي الشاي الأبيض على الفلورايد الطبيعي والكاتيكين، الذي يمنع نمو البكتيريا المسؤولة عن الجير والتسوس ويمنع انبعاث رائحة فم كريهة. 7. تنظيم ضغط الدم تساعد المركبات الموجودة في الشاي الأبيض على خفض مستويات ضغط الدم، مما يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم والمضاعفات المرتبطة به. 8. حماية الجلد تؤدي خصائص الشاي الأبيض المضادة للأكسدة وللالتهابات إلى حماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وتقليل الالتهاب. 9. تأثيرات مضادة للالتهابات يُظهر الشاي الأبيض خصائص قوية مضادة للالتهابات، مما يجعله فعالًا في تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم. يمكن أن يساعد تناول الشاي الأبيض في تخفيف الأعراض المرتبطة بحالات مثل التهاب المفاصل ومرض التهاب الأمعاء. 10. الحد من التوتر كما تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الشاي الأبيض يساهم في تقليل التوتر، مما يزيد من تعزيز الصحة العامة والرفاهية.
صدر عن وزارة الطاقة والمياه، صباح اليوم الثلاثاء, جدولٌ جديد للمحروقات، وجاءت الأسعار على الشّكل الآتي: - بنزين 95 أوكتان: 1672.000 (+8000) - بنزين 98 أوكتان: 1710.000 (+8000) - المازوت: 1548.000 (000) - الغاز: 940.000 (-6000)
عماد مرمل- على قاعدة «توزيع الأدوار» بين اللجنة «الخماسية» وتكتل «الاعتدال الوطني»، بدأ سفراء اللجنة جولة جديدة على مرجعيات سياسية ودينية في محاولة لملء الفراغ بالكلمات المناسبة، فيما لجم «التكتل» اندفاعته في انتظار اكتمال الاجوبة عن مبادرته واتضاح نتيجة المشاورات المتجدّدة للسفراء. من الواضح أنّ هناك تناغماً بين حراك «الخماسية» ومبادرة «الاعتدال الوطني»، وانّ كلاً منهما يسعى الى التكامل مع الآخر، أملاً في التوصل إلى التفاهم مع القوى الداخلية الاساسية على آلية مركبة لولادة رئيس الجمهورية، تجمع بين الحوار والانتخاب، بحيث ينال كل طرف بعضاً مما يرضيه ويحفظ ماء وجهه. وليس خافياً انّ «التكتل» ينسّق خطواته مع مجموعة السفراء الخمسة، وقد اجتمع نواب منه اخيراً مع اكثر من سفير في إطار التشاور وتبادل «الداتا السياسية». لكن هذا التحرك، وعلى الرغم من زخمه اللافت، لا يبشر بعد بإمكان تحقيق خرق حقيقي وإيجابي قريباً، كونه لا يزال يواجه تحدّيات صعبة تهدّده بالتعثر، من بينها انّ الحسابات المضمرة لأعضاء «الخماسية» هي متباينة ولو انّهم أوحوا ظاهرياً بالعكس، وانّ تفاصيل مبادرة «تكتل الاعتدال» تبدو مسكونة بالغموض والالتباسات، وانّ معظم القوى السياسية غير جاهزة بعد لتقديم تنازلات تسمح بالوصول إلى تسوية تنهي الشغور في قصر بعبدا وهناك بين المواكبين عن قرب لنشاط «الخماسية» و»التكتل»، من هو مقتنع بأنّه سيظل من المتعذر تظهير صورة الرئيس المقبل قبل تحسن الرؤية الاقليمية، وانقشاع دخان الحرب الذي يغطي غزة والجنوب امتداداً الى ساحات المنطقة الأخرى، محاصراً استحقاقات أُخرى منها الاستحقاق الرئاسي الذي، وعلى أهميته، يصبح تفصيلاً أمام مخاض مشروع إعادة تركيب المنطقة وتوازناتها. وحتى ذلك الحين، ستبقى المساعي المبذولة لانتخاب رئيس الجمهورية نوعاً من «التسالي» في الوقت الضائع، او في أحسن الحالات أقرب إلى «تمارين سياسية» من شأنها فقط المحافظة على لياقة اللاعبين في انتظار ان تحين اللحظة المناسبة لحسم السباق الرئاسي إلى بعبدا. ولا يخفي بعض المعنيين بمسعى «الاعتدال» عدم ثقتهم في قدرته على النجاح، حتى لو كانت «الخماسية» تحاول أن تتحايل على علاّتها، وان تؤدي دور «البولدوزر» أمامه لإزالة العقبات والمطبّات التي تعترضه. ويكشف هؤلاء في هذا السياق، انّ الرئيس نبيه بري تحديداً يتعرّض لضغوط لدفعه الى تليين مواقفه والموافقة على اي آلية لانتخاب رئيس الجمهورية، حتى لو كانت غير سليمة وغير سوية، لافتين الى انّ بري يسعى، على طريقته، الى احتواء تلك الضغوط، ممسكاً بالعصا من الوسط ومتمسكاً في الوقت نفسه بثوابته. وفي حين يوحي سلوك «الخماسية» و»الاعتدال» أنّ الخيار الثالث بات الأكثر رجحاناً، تؤكّد شخصية نيابية التقت تكتل «الاعتدال الوطني» ومحسوبة على ما كان يُعرف بفريق 8 آذار، انّها من جهتها ترفض التخلّي عن دعم ترشيح سليمان فرنجية كشرط مسبق لأي حوار او تشاور. ويُنقل عن تلك الشخصية تأكيدها انّ فرنجية هو الأنسب لهذه المرحلة، وانّها لن تعود عن تأييدها له بتشاور وحوار او من دونهما.
رلى ابراهيم- ثمانية أشهر مرّت على انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من دون أن يتقدّم ملفه القضائي قيد أنملة بعدما رُحّل إلى الهيئة العامة لمحكمة التمييز المعطّلة للبت فيه. كما لا يزال طلب التنازل عن الاستئناف الذي قدّمته رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل القاضية هيلانة إسكندر لإعادة تحريك الدعوى ونقلها إلى قاضي التحقيق الأول في بيروت عالقاً هو الآخر. وفيما يبدو مسار التحقيق والمحاسبة في لبنان مستحيلاً، تعمل هيئة القضايا على ملاحقة سلامة وشركائه في فرنسا (حيث صدرت مذكّرة توقيف دولية بحقه وتمّ الحجز على أملاكه) وألمانيا (حيث تمّ الحجز على أموال سلامة المنقولة وغير المنقولة)، من أجل استعادة الدولة اللبنانية أملاك سلامة وأمواله المحتجزة في الدولتين.البداية كانت في حزيران الماضي عندما وافق مجلس الوزراء على طلب الهيئة، عبر وزارة العدل، التعاقد بالتراضي مع محاميين فرنسيين لتمثيل الدولة اللبنانية في الدعوى المقامة في فرنسا ضد سلامة وصديقته آنا كوزاكوفا بجرائم الاختلاس وتبييض الأموال والتهرّب الضريبي. ولكن، بعد تبلّغ السفارة اللبنانية في باريس، في 22 كانون الثاني 2024، بتقديم موكّلي سلامة وشقيقه رجا وابنه نادي وشركة Louise 209A وشركة Fulwood invest طعناً أمام محكمة التمييز الفرنسية في قرار حجز أموال الحاكم السابق وشركائه، بات لزاماً على الدولة اللبنانية تعيين محامٍ فرنسي ثالث لتمثيلها أمام محكمة التمييز، وهو ما يتضمّنه البند الرابع من جدول أعمال مجلس الوزراء اليوم. وكان هذا البند طُرح في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، وطُرح قبول تكليف المحامية كاترين فيولاس من دون أتعاب، إلا أن الأخيرة سرعان ما سحبت رغبتها في تمثيل الدولة بسبب نقاش جرى في الجلسة حول أصولها اليهودية. وتواصلت وزارة العدل مع مكتب Scp Boutet- Hourdeaux للمحاماة الذي سبق لهيئة القضايا أن تعاونت معه لتمثيل الدولة أمام محكمة التمييز الفرنسية، وعرضت إعادة التعاقد معه من دون أتعاب.كذلك، يتضمّن البند الخامس على جدول الأعمال طلب وزارة العدل الموافقة على عقد اتفاق بالتراضي ومن دون بدل مالي مع محاميين ألمانيين للدفاع عن الدولة أمام المحاكم الألمانية. علماً أن وفداً ألمانياً زار النائب العام التمييزي السابق القاضي غسان عويدات مطلع العام الجاري وأبلغه باستعداد ألمانيا للتعاون وإشراك لبنان في التحقيقات التي تجريها في ملف سلامة وتسليم الدولة المستندات القانونية التي بنى عليها القضاء الألماني تحقيقاته. وعليه، تقدّمت هيئة القضايا، عبر وزارة العدل، بطلب تعيين المحامي كيليان فاغنر الذي أبدى استعداده لتمثيل لبنان من دون مقابل بمساندة المحامي محمد الغازي. وأرفقت الوزارة بطلبها إلى مجلس الوزراء السيرتين الذاتيتين للمحاميين وكتاباً من فاغنر يؤكد فيه عدم وجود أي علاقة تعاون بينه وبين سلطات العدو الإسرائيلي. وتضمّن الملف نسخة عن العقد المقترح توقيعه مع المحاميين، ويتضمن خمسة بنود لضمان تمثيلهما الدولة اللبنانية والخضوع لتوجيهات وزارة العدل. وفي حال وافق مجلس الوزراء على هذا البند، سيدخل لبنان طرفاً في الدعوى المقامة ضد سلامة في ألمانيا حيث تُقدّر الأموال المحجوزة بنحو 150 مليون يورو إلى جانب ممتلكات عقارية وشركات.
طلب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الأول منذ شهر، إرسال وفد رفيع المستوى إلى واشنطن لمناقشة قضية العملية العسكرية في رفح. وقال البيت الأبيض إن نتنياهو وافق على طلب بايدن، مشيرا إلى أن الاجتماع سيعقد في نهاية هذا الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل. وأضاف أن اتصال بايدن ونتنياهو بحث آخر التطورات في إسرائيل وغزة، والوضع في رفح، وجهود زيادة المساعدات الإنسانية الى غزة. وحسب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، أعرب بايدن لنتنياهو عن قلقه العميق إزاء خطط هجوم بري في رفح، وأكد له أن إسرائيل لن تشنّ هذه العملية، قبل الاجتماع مع الإدارة الأميركية في واشنطن، لمناقشة هذه القضية. نتنياهو الذي أعلن موافقته على إرسال وفد من الخبراء لواشنطن، قال إنه أكد للرئيس الأميركي تصميم إسرائيل على تحقيق جميع أهداف الحرب، بما في ذلك القضاء على حماس. ويرى مراقبون أن صبر بايدن بدأ ينفد ويريد الضغط على نتنياهو بشأن كيفية إنهاء الحرب على غزة. فالحرب التي لا تزال أوزارها مشتعلة منذ خمسة أشهر ونيف، دخلت في مرحلة الإحباط داخل البيت الأبيض كما يرى متابعون، لا سيما بعد رفض نتنياهو كل الطلبات التي طرحتها إدارة بايدن في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بالحرب في غزة، والوضع في الضفة الغربية، حتى تصاعدت إلى حد دعوة زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر إلى إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل.
يعيش الغزاويون النازحون وضعاً مأساوياً، وهم العالقون بين سندان الحرب المدمرة، التي تشنها اسرائيل منذ عملية طوفان الاقصى، ومطرقة الموت جوعاً بسبب الحصار المفروض عليهم وتأخر وصول المساعدات الغذائية والطبية، والتهديد المستمر من قبل اسرائيل باجتياح رفح التي تُعتبر آخر معاقلهم. وبالمقابل تستمر إسرائيل في اعتداءاتها على جنوب لبنان حيث أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على معظم القرى الحدودية المحاذية للخط الأزرق ابتداء من الناقورة في القطاع الغربي وصعوداً باتجاه قرى القطاعين الأوسط والشرقي. وقد تعامل حزب الله مع هذه الاعتداءات بالطرق المناسبة مسجّلاً في صفوف العدو ضربات مباشرة. في هذا الوقت، وبالتوازي مع هذه الاعتداءات، سُجّل بالأمس تحرك جديد لسفراء اللجنة الخماسية باتجاه عين التينة واللقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري. وبعدها انتقل وفد الخماسية الى بكركي، حيث التقى الوفد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي على أن يستأنف زياراته اليوم بلقاء كافة الكتل النيابية، وستكون له محطة عصر اليوم في كليمنصو حيث سيلتقي الرئيس وليد جنبلاط. وعن الجديد في حراك «الخماسية» وإمكانية الوصول الى مخارج للأزمة الرئاسية، أشار النائب غسان سكاف في حديث لجريدة «الأنباء» الالكترونية الى أن الخماسية تعمل هذه المرة على خارطة طريق وتريد أن تبحث مع الفرقاء السياسيين مبدأ الالتزام بها، وانها تأخذ الأمر بجدية هذه المرة، وعلى هذا الأساس قرّرت ان تلتقي كل القوى السياسية، معتبراً أن هذا التحرك يعكس الدفع باتجاه الخيار الثالث الذي يحظى بغالبية الكتل النيابية وأصبح مسلّماً به من اللجنة الخماسية وغالبية الدول الغربية والعربية، لافتاً الى مرونة ملحوظة لدى الثنائي الشيعي بعد ان كان متمسكاً بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية لكنه لن يقنع الا برئيس يطمئن له بكل ما يحصل في الجنوب وعلى مختلف الجبهات العسكرية والسياسية. وتمنى سكاف من الحراك الجديد للخماسية أن يكون أحد أهدافه إيقاظ بعض الضمائر الغافلة عن المسؤولية وتذكيرهم بواجباتهم، فالخماسية لا تريد أن تفرض على اللبنانيين رئيس جمهورية بالقوة، كاشفاً أن اللجنة الخماسية تتقاطع في مكان ما مع مبادرته وهي تحمل بعدين الأول داخلي والثاني خارجي لذا يجب اقتناص الفرص والترويج للإيجابيات. وحول تداعيات الحرب على الاستحقاق، رأى سكاف أن هدنة غزة سترتد إيجاباً على الوضع في الجنوب وتزخم الملف الرئاسي، مشدداً على ضرورة تدخل الخارج للتسريع بانجاز الاستحقاق لأن تبريد الجبهة الجنوبية سيحتاج الى وقت لاعادة ترسيم ما تبقى من الحدود البرية وتطبيق القرار 1701. وذكّر بدعوته لتخفيض السقوف لأنها تساعد على فتح نافذة لحل هذا الملف من خلال مشاورات ثنائية وليس بحضور 86 نائباً كما جاء بمبادرة الاعتدال الوطني لأن بري لن يقبل بأن تكون جلسة الانتخاب إلا برئاسته، مذكراً بان المحادثات الثنائية هي التي أوصلت الى خيار الوزير السابق جهاد أزعور فالمشاورات الثنائية قد توصل الى توافق الى عدد من المرشحين وبالتنسيق مع الخماسية قد يتراجع العدد. سكاف أشار إلى ان مبادرته تتقاطع مع الأفكار التي تنطلق منها اللجنة الخماسية وترتكز على النقاط الآتية: «لا رئيس للاكثرية المسيحية ولا رئيس من دونها، لا رئيس للثنائي الشيعي ولا رئيس من دونه، لا رئيس من دون مشاركة درزية وسنية والمستقلين ولا رئيس يفرض من اللجنة الخماسية ولا رئيس من دونها لأنها هي التي ستدعم نهوض الدولة وهي الشاهد والضامن المعنوي لانتخاب الرئيس وصعود الدخان الابيض». إذاً، حتى اللحظة لا حلول سحرية منجزة، وكل الاتصالات واللقاءات تأتي في سياق التمهيد ليس إلا لتسوية لم تولد بعد.
الأنباء الكويتية: عاد تحرك سفراء «اللجنة الخماسية الإقليمية ـ الدولية» وهم: الأميركية ليزا جونسون، الفرنسي هرفيه ماغرو، السعودي وليد البخاري، المصري علاء موسى، والقطري الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، محتلا الواجهة الديبلوماسية لمعالجة أزمة انتخاب رئيس للبنان. وينظر إلى «مكوكية» السفراء، الحالية، على أنها استكمال لما بدأه «تكتل الاعتدال الوطني»، ما يعني ان «المشوار» إلى القصر الجمهوري أصبح في منتصف الطريق، وكل المداولات تتم داخل دائرة «الاستطلاع» ورفع التقارير، وسيوسع السفراء هذه المرة جولتهم لتشمل القيادات السياسية والكتل النيابية، بدءا من لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة والبطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي، وتستكمل اليوم بلقاءات مع الرئيس السابق ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبنانية د.سمير جعجع والرئيس السابق لـ «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط. وقال بري عقب اجتماعه بالسفراء إن اللقاء كان جيدا وسيتكرر، والتوافق قائم على ضرورة إنجاز التفاهم وصولا لإنجاز الاستحقاق.
بعض ما جاء في مانشيت البناء: أشارت أوساط دبلوماسية لـ”البناء” الى أن قناعة لدى الإدارة الأميركية ودوائر القرار الأوروبي بأن الجبهة الجنوبية باتت مرتبطة بجبهة غزة، وأن حزب الله لن يوقف عملياته العسكرية حتى يتوقف العدوان على غزة، وهذا ما أحدث قلقاً وإرباكاً شديدين لدى حكومة العدو ولدى رؤساء الأقاليم لمستوطنات الشمال الذين يمارسون الضغوط على المستوى السياسي الإسرائيلي ويحذرون من أن أغلب مستوطني الشمال لا يريدون العودة في ظل الواقع الحالي في الشمال وتحكّم حزب الله بمصيرهم لفترات طويلة. والمقلق أكثر وفق الأوساط هو إذا ما طال أمد الحرب في غزة ما هو مصير الشمال في ظل الواقع الحالي، وما الذي يضمن عدم دخول حزب الله الى الجليل في مراحل لاحقة؟ ولذلك تضيف الأوساط أن الضغوط الدبلوماسية وجهود الموفدين الذين يزورون لبنان بكثافة تركزت على تخفيف حدة العمليات العسكرية وفتح جولة مفاوضات للتوصل الى اتفاق على الحدود يكون جاهزاً للتنفيذ فور حصول هدنة في غزة ويضمن أيضاً الحؤول دون اشتعال الجبهة مجدداً في مراحل لاحقاً فيما لو عادت الحرب الى غزة. إلا أن الموفدين تبلغوا من الحكومة اللبنانية ومن حزب الله بأنه لا يمكن فصل الجبهتين وأن حزب الله سيلتزم بالهدنة في غزة وسيوقف العمليات العسكرية في الجنوب مؤقتاً، مع ربط الوقف الدائم لإطلاق النار بأمرين: توقف العدوان على غزة بشكل دائم، والثاني انسحاب قوات الاحتلال من كامل الأراضي اللبنانية المحتلة وفق القرارات الدولية لا سيما من نقطة بـ1 ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا وبطبيعة الحال الغجر الشماليّة.
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: أكد سفير عربي لـ«اللواء» ان اللجنة «الخماسية» تحضّر للمرحلة المقبلة، وستظهر نتائج عملها بما هو مرسوم وآتٍ بالنسبة للبنان، في المرحلة المقبلة.
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: دبلوماسياً، وجّه لبنان كتابا جوابيا الى الجانب السوري ردا على الرسالة الاحتجاجية التي وجهتها الى الخارجية اللبنانية اواخر شباط الماضي، على تشييد مراصد مراقبة على الحدود الشمالية الشرقية اللبنانية مع سوريا. وأكد لبنان احترامه الكامل لسيادة الأراضي السورية وقيامها بكل ما يلزم بهدف منع عمليات التسلل والتهريب. وشدد على ان هذه المراصد تشكل جزءًا من نظام القيادة والسيطرة لضبط الحدود وقد بنيت بمساعدة عدد من الدول الصديقة وهي تدار من قبل الجيش اللبناني فقط. وفي ما يتعلق بإثارة الجانب السوري موضوع إدارة الابراج من قبل ضباط بريطانيين ولبنانيين والقول بأنها تشكل أبراج تجسس يبني عليها العدو الاسرائيلي كامل معلومات الاستطلاع في العمق السوري، كان الرد اللبناني من قبل قيادة الجيش ان تلك المراصد تهدف إلى مراقبة الحدود ومنع تسلل الارهابين وضبط أعمال تهريب الاشخاص، المخدرات، الاسلحة والممنوعات من والى لبنان، أما التجهيزات الموجودة عليها فهي مرتبطة حصرا بقيادة الجيش اللبناني والكاميرات المنصوبة عليها موجهة إلى الاراضي اللبنانية ولا يتم توجيهها إلى داخل الاراضي السورية، بل يقتصر ذلك على الحدود من الجهة اللبنانية بغية مراقبة حركة عبور الاشخاص والآليات خارج المعابر الشرعية ووقف أعمال التسلل والتهريب.
واشنطن: الشرق الأوسط السعودية: قال مسؤولان إسرائيليان ومصدر مطلع لموقع «أكسيوس»، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل وحركة «حماس» بدأتا التفاوض على تفاصيل اتفاق محتمل لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة والإفراج عن محتجزين للمرة الأولى منذ شهور. وترزح إسرائيل و«حماس» تحت ضغط للتوصل لاتفاق يتم الإفراج بموجبه عن محتجزين وتبدأ هدنة إنسانية في غزة حيث قُتل ما يزيد على 30 ألف فلسطيني. ومنذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي تعثّرت المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر في مرحلة إطار المفاوضات دون أن تصل إلى صياغة تفاصيل الاتفاق الفعلية. وأحرزت الجهود الحالية تقدماً الأسبوع الماضي حين ردت «حماس» على إطار لاتفاق بشأن إطلاق سراح محتجزين اقترحته الولايات المتحدة وقطر ومصر، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي. وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن الخلافات بين الجانبين قائمة لكن رد «حماس» أتاح التقدم من الإطار العام إلى وضع تفاصيل الاتفاق. وشمل إطار العمل الأميركي الإفراج عن 400 سجين فلسطيني بينهم 15 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 40 محتجزاً. واشترطت «حماس» في الرد الذي قدمته، الخميس الماضي، الإفراج عن 950 سجيناً بينهم 150 يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن «حماس» تريد اختيار أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم خاصة المحكوم عليهم بالسجن المؤبد لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب. وأفاد مسؤولون بأن إسرائيل تطلب تسلم قائمة بأسماء المحتجزين الذين هم على قيد الحياة وترحيل من سيفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين إلى دولة أخرى لكن «حماس» ردت بالرفض. ووفقاً لموقع «أكسيوس» فإن الفجوة الأكبر تتمثل في طلب «حماس» انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر أنشأته في جنوب مدينة غزة يحول دون عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع. أما نقطة الخلاف الأخرى فهي طلب «حماس» أن تنطوي المرحلة التالية من الاتفاق، والتي يمكن أن تشمل الإفراج عن جنود، على وقف دائم لإطلاق النار.