newsare.net
قام الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل بنفي الشائعات المتداولة مؤخراً حول انفصالهما، من خلال ظهورهما المشترك في حلقة من بودكاسباراك أوباما يتحدث عن الطلاق من زوجته ميشيل.. هذا ما قاله
قام الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل بنفي الشائعات المتداولة مؤخراً حول انفصالهما، من خلال ظهورهما المشترك في حلقة من بودكاست «IMO»، الذي تقدّمه ميشيل بالتعاون مع شقيقها كريغ روبنسون. وفي بداية الحلقة وصفت ميشيل زوجها بـ«رجلي»، في إشارة واضحة لنفي ما تردّد في الأسابيع الماضية. وردّ باراك ممازحاً: «لقد أعادتني إليها! الأمور كانت معلّقة لبعض الوقت!». ليتدخّل روبنسون قائلاً: «من الجيّد أن نراكما معاً في الغرفة نفسها»، فردّت ميشيل: «أعرف؛ لأن الناس يظنون أننا مطلّقان حين لا نكون معاً». وبدأت شائعات الطلاق تتصاعد بعد غياب ميشيل أوباما عن عدد من المناسبات العامة المهمة التي حضرها باراك أوباما، مثل الجنازة الرسمية للرئيس الأسبق جيمي كارتر في يناير، وحفل تنصيب دونالد ترامب لولايته الثانية؛ ما أثار الكثير من التساؤلات والتكهنات حول علاقتهما. من جهتها، أكّدت ميشيل أوباما أن علاقتها بزوجها راسخة، قائلة: «لم تكن هناك لحظة واحدة في زواجنا فكّرت فيها بالتخلي عن زوجي. مررنا بأوقات عصيبة، وأخرى ممتعة ومليئة بالمغامرات. لقد أصبحت شخصاً أفضل بفضل الرجل الذي تزوّجته». وسبق لميشيل أن تطرّقت في حلقات سابقة إلى خضوعهما للعلاج الزوجي، معتبرة الحديث عن المصاعب جزءاً من المسار الطبيعي للعلاقة. يُذكر أن باراك وميشيل أوباما تزوّجا عام 1992 في شيكاغو، ولهما ابنتان، ماليا وساشا. ومنذ خروجهما من البيت الأبيض عام 2017، لا تزال علاقتهما العائلية تحت المجهر الإعلامي، خصوصاً مع غياب ميشيل عن بعض المناسبات البروتوكولية، في ما يبدو أنه قرار شخصي بعيد عن أي خلاف زوجي، وفق ما أكّده الطرفان.(إرم نيوز) Read more