newsare.net
بعض ما جاء في مانشيت البناء: في لبنان ينظر توماس براك الذي يبدأ لقاءاته اليوم، بعيون من زجاج منكراً المشهد السوري، ويتحدّث بثقة عن مثال سورية االبناء: زيارة برّاك: من السّابق لأوانه الحديث عن أجواء تفاؤليّة أو تشاؤميّة
بعض ما جاء في مانشيت البناء: في لبنان ينظر توماس براك الذي يبدأ لقاءاته اليوم، بعيون من زجاج منكراً المشهد السوري، ويتحدّث بثقة عن مثال سورية التي التقطت الفرصة والتحقت بالتغيير الذي تشهده المنطقة وعلى لبنان أن يلحقها، وكأن سورية ليست في قلب أتون حرب أهلية بسبب تصديق الضمانات الأميركية بوضع حد لـ»إسرائيل» وتجاوزها على سيادة الدول العربية، ولبنان لا يريد أن يلحق بالذهاب الى الحرب الأهلية التي يصدر براك اتفاقات وقف النار في حلقاتها المجنونة، ولا يحتاج لأن يدخل في مغامرة عنوانها تصديق الضمانات الأميركية لتنفيذ «إسرائيل» تعهداتها مجدداً، فقد صدق مرة ولن يعيدها قبل أن تنفذ واشنطن ضماناتها وتنفذ «إسرائيل» التزاماتها. وصل المبعوث الأميركي توم برّاك إلى مطار بيروت الدولي أمس، ويستقبله رئيس الحكومة نواف سلام عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم في السرايا. وبعد ذلك يستقبله رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، حيث تمّ تقديم موعد اللقاء إلى اليوم بدلاً من يوم غد. وستشمل جولة برّاك قيادات سياسيّة وروحيّة ووجوهاً نيابيّةً، فيما سيكتفي بتصريح من السّراي الحكومي بعد لقائه رئيس الوزراء نواف سلام. وكانت اللّجنة الرّئاسيّة الثّلاثيّة اجتمعت في قصر بعبدا مساء أمس، لوضع اللّمسات النّهائيّة على الملاحظات اللّبنانيّة قبل تسليمها لبرّاك، والأخير سيتسلّم الرّدّ من رئيس الجمهوريّة. في السّياق، اعتبرت مصادر متابعة، أنّه «لا يجب تحميل زيارة برّاك أيّ تبعات، ومن السّابق لأوانه الحديث عن أجواء تفاؤليّة أو تشاؤميّة قبل بدء لقاءاته»، مؤكّدةً أنّ «الرّدّ الأميركي ليس اتفاقاً جديداً بين لبنان و«إسرائيل»، وهو آليّة تنفيذيّة للاتفاق الموقَّع في تشرين الثّاني 2024، ويتضمّن مراحل متتالية ومتزامنة لتسليم السّلاح تزامناً مع الانسحاب الإسرائيلي». Read more