newsare.net
في وقت يتحدث فيه مسؤولون لبنانيون عن اهتمامٍ سعودي متزايد بالملف السوري وبالرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مؤكدين أن أولوية المملكة في هذه المرحكواليس- الانفتاح السعودي على الشرع.. دعم مؤقت!
في وقت يتحدث فيه مسؤولون لبنانيون عن اهتمامٍ سعودي متزايد بالملف السوري وبالرئيس الانتقالي أحمد الشرع، مؤكدين أن أولوية المملكة في هذه المرحلة هي دمشق لا بيروت، يستعيد دبلوماسي مخضرم محطاتٍ سابقة من السياسة السعودية تظهر انفتاحها على رؤساء مثل عمر البشير ومحمد مرسي، ودعمها المعلن لاستقرار كلٍّ من مصر والسودان إبان ما سُمِّي بالربيع العربي.إلا أنّ هذا الدعم لم يدم طويلًا، إذ سرعان ما أيّدت الرياض الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر، وساندت الانقلاب العسكري على البشير في السودان. ويستخلص الدبلوماسي من ذلك أنّ ما يُقدَّم غالبًا على أنه دعم سعودي للشرع ليس إلا دعمًا مرحليًا ومؤقتًا، سرعان ما يتبدّد حين تتغيّر الظروف والمصالح. Read more